يصدر الناخبون الايطاليون أول حكم لهم على رئيس الوزراء ماريو مونتي اليوم الاثنين في انتخابات محلية من المتوقع أن تؤكد مقاومة متزايدة لسياسات التقشف عبر أوروبا. وتحدث مونتي مع الرئيس الفرنسي المنتخب فرانسوا هولاند وزعماء أوروبيين آخرين الليلة الماضية لحثهم على زيادة التركيز على النمو بعد الانتخابات في فرنسا وبعد هزيمة للأحزاب الراسخة في اليونان. وبعد النتائج الفرنسية واليونانية وانتخابات ولاية بألمانيا شهدت تراجعاً حاداً في التأييد لحزب المستشارة انجيلا ميركل ستسهم الانتخابات الإيطالية في تقديم واحدة من أكثر الصور شمولاً للمزاج الشعبي عبر أوروبا منذ تفجر الأزمة. وأججت الزيادات المؤلمة في الضرائب وتخفيضات المعاشات والإصلاحات العمالية التي لا تحظى بشعبية المعارضة المتزايدة لمونتي منذ وصوله إلى السلطة العام الماضي بتفويض لإنقاذ إيطاليا من الوقوع في أزمة ديون على الطراز اليوناني، وشدد مونتي بشكل متزايد على الإصلاحات لتشجيع النمو في تصريحاته العلنية الأخيرة. // انتهى //