تواصلت اليوم جلسات الملتقى العلمي الرابع لأبحاث المدينةالمنورة الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بفندق دار الإيمان انتركونتننتال بالمدينةالمنورة، بعقد الجلسة السادسة التي قدم فيها عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتور أحمد حمدي شورة بحث بعنوان "نماذج لتقييم برامج ومشروعات الخدمات الإنسانية والخدمية المقدمة لضيوف الرحمن من منظور تخطيطي"، أكد فيه أهمية عملية التقويم والتخطيط لتطوير منظومة العمل لكافة الخدمات الإنسانية والاجتماعية والخدمية المقدمة لضيوف الرحمن. وفي بحث للأستاذة بجامعة أم القرى الدكتورة منى محمد عبدالله حجي تحت عنوان "دراسة تحقيق خواص الراحة والمظهرية في سجادة الصلاة المنسوجة محلياً دعماً للسياحة الدينية"، أكدت فيه على تأثير عوامل التركيب البنائي لسجادة الصلاة على خواص الراحة والمظهرية لها، والوصول إلى تصنيعها محليا بأحسن الخواص المطلوبة للأداء الوظيفي في الاستخدام، وأهميتها في السياحة الدينية. وقدم الدكتور أحمد سعد دبور بمشاركة محمد السيد طلبة من إدارة التنمية الإقليمية بالمدينةالمنورة بحثاً بعنوان "الخدمات التجارية وآفاق التنمية بالمدينة"، أشارا فيه إلى تأثير مدينتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة في موسمي الحج والعمرة، على زيادة النشاط التجاري وزيادة التنمية الاقتصادية والعمرانية التي تحقق الازدهار المنشود، ودعا الباحثان إلى تحقيق التوازن في توزيع الأنشطة التجارية، وتحسين بيئة النشاط التجاري وتطبيق المعايير التخطيطية في تحديد المناطق التجارية، موصيان بأهمية توجيه السياسات التنموية للتعامل مع المتغيرات المتوقعة خلال السنوات الخمس القادمة في ضوء التطورات المستقبلية للمدينة المنورة. وفي بحث بعنوان "مدى إسهام التنسيق بين أعضاء لجان الوزارات والأجهزة الحكومية في تنفيذ تدابير ومهام الدفاع المدني في الحج" قدمه مدير إدارة البحوث في المديرية العامة للدفاع المدني العقيد الدكتور عبدالله بن سعيد القحطاني، توصل فيه أن المستوى العام في التنسيق بين أعضاء الوزارات والأجهزة الحكومية المشاركة في تنفيذ مهام وتدابير الدفاع المدني في الحج متوسطة، مشيراً إلى أن أبرز المعوقات التي تعترض عملية التنسيق تتمثل في عدم تناسب صلاحيات المندوب مع طبيعة المهمة الموكلة إليه في حالات الطوارئ. وقدم محمد حسين العربي من وزارة الحج بحثاً بعنوان "عمليات الاستقبال والمغادرة وعلاقتها بمؤشرات الأداء: النموذج المقترح للتطوير"، أكد فيه أن عمليات الاستقبال أيام 25 - 26 من شهر ذي القعدة و 14 - 15 من شهر ذي الحجة، بالإضافة إلى عمليات المغادرة في يومي 4 - 5 من شهر ذي الحجة ذروة عمليات القدوم والمغادرة في موسم حج كل عام، وينتج عن ذلك استنفار الجهات ذات العلاقة، ويؤثر ذلك على مستوى الخدمات المقدمة للحاج نتيجة لتلك الكثافة، وترتفع وفقاً لذلك احتمالات حصول حوادث على طريق الهجرة (مكةالمكرمة، جدة، المدينةالمنورة والعكس)، وكذلك ارتفاع ساعات انتظار الحجاج بمراكز الاستقبال وأمام الوحدات السكنية وحالات العودة للسكن مرة أخرى في قرار منع المغادرة بعد الساعة 11ليلا. // يتبع //