استقبل معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل في مكتبه اليوم وفداً من كبار المسئولين بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يتقدمهم أستاذ الرياضيات التطبيقية والعلوم الحاسوبية بالجامعة الدكتور ديفيد كييس . وفي بداية اللقاء عرّف الدكتور السويل بجهود المدينة ودورها في مجال دعم وتنفيذ البحث العلمي وتفعيل أنشطته على مستوى المملكة، والبرامج والمشاريع البحثية، والتقنيات الإستراتيجية التي تهم المملكة وتهتم المدينة بتطويرها من خلال الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار. بعد ذلك عقدت جلسة عمل مشتركة قدم في بدايتها الأمين العام للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار الدكتور أحمد بن محمد العبدالقادر، شرحاً عن الخطة الوطنية وأهدافها والجهات المشاركة فيها، مع لمحة لأبرز ما تحقق منها حتى الآن, أعقبه المشرف على الإدارة العامة للمعلومات الدكتور محمد بن صالح العذل، الذي وضح آلية دعم البحوث في المدينة. ثم بين المشرف على المركز الوطني للتقنية الزراعية الدكتور ناصر الخليفة كيفية استخدام التقنيات الزراعية في إعادة تأهيل البيئات الصحراوية والمالحة في السعودية. وألقى الدكتور ديفيد كييس من جانبه ، ورقة علمية تناولت مبادرة الأداء العالي للحوسبة, ثم شرح المشرف على المركز الوطني لتقنية المياه الدكتور عمر بن عساف الحربي، "مبادرة الملك عبدالله لتحلية المياه بالطاقة الشمسية" التي يتم تنفيذها عبر ثلاثة مراحل في مدة زمنية تبلغ تسع سنوات في جميع محطات تحلية المياه بالمملكة، كاشفاً عن مزايا هذه المبادرة من الناحية الاقتصادية وانعكاسها الإيجابي على المملكة. بعد ذلك قدمت مديرة مكتب خدمات الأبحاث بالجامعة ورقة تحدثت من خلالها عن المهام المشتركة بين المدينة والجامعة كمنظمات تعنى بالبحث العلمي والتطوير, ثم تحدثت أستاذة العلوم الكيميائية وهندسة البيئة الدكتورة نيفين الخشاب، عن إمكانية التعاون في مجالات تخدم الطرفين . ثم صحب نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز السويلم الوفد الزائر في جولة على الأجنحة المشاركة في "أسبوع العلوم والتقنية السادس"، شاهدوا أبرز المشروعات البحثية التي أنجزتها القطاعات البحثية السبعة التي تغطي مختلف جوانب العلمية، كقطاع المياه والطاقة، وقطاع المواد وتقنية النانو، وقطاع الفضاء والطيران، وقطاع المعلومات والاتصالات، وقطاع العلوم والتقنية النووية، وقطاع الأحياء والبيئة، وقطاع الابتكار والتسويق , كما استمعوا إلى شرح مفصل حول مسار البحث العلمي، الذي يضم عدداً من الإدارات المعنية بدعم البحث العلمي. // انتهى //