نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان ، افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز ، اليوم الملتقى الوطني الأول لتوظيف النساء بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بن أحمد بن عبدالعزيز ومشاركة أكثر من 2000 خريجة وطالبة، وذلك في قاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية . وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقت وكيلة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة منظمة الملتقى الدكتورة نائلة بنت عبدالرحمن الديحان كلمة أوضحت فيها أن الملتقى يعد حلقة الوصل بين سيدات المجتمع ومؤسسات المجتمع المختلفة بهدف مساعدتهن على إيجاد فرص وظيفية تناسب مؤهلات طالبات الوظائف المختلفة من خلال استضافة أكبر قدر من المؤسسات المعنية بعمل المرأة أو التي تتوفر بها مثل هذه الفرص أو تلك التي تعمل على تهيئة المتقدمات للوظائف للعمل بالمؤسسات المختلفة وهو ما يعني الشراكة الفاعلة والحقيقية بين جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن والقطاعات المختلفة. وبينت أن هذا الملتقى يهدف إلى دعم ثقافة المهنة والعمل الحر من خلال عرض أفكار مختلفة يمكن لسيدات المجتمع تحويلها إلى قيمة اقتصادية وتشجيع المبتدئات في هذا النوع من العمل , مؤكدة أن خدمة المجتمع ليست شعاراً بلا مضمون بل هو عمل وفعل ونتاج . وأفادت الديحان أنه بعد التأكد من أن الجامعة تستطيع أن توفر فرص عمل للمرأة أمان لها ، كما هو نماء للوطن تحت مظلّة حكومتنا التي هي العطاء والأمان لكل مواطنة ومواطن فيها لهذا رسمنا رؤيتنا هذا العام على أن يكون الملتقى ينطلق من هذه الحقائق تحت شعار " نماء وإنماء" التي تؤكدها التجربة قبل الدراسات المتعمّقة التي تُبين أن عمل المرأة يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي لها ، فعمل المرأة أمان لها ولأسرتها وكذلك إنماء في المساهمة بشموخ هذا الوطن الغالي. وأشارت إلى أن الملتقى يؤكد فكرة أن جامعة الأميرة نورة هي جامعة بنات الوطن حيث أخذت على عاتقها محاولة إيجاد فرص ملائمة لتوظيفهن أو مساعدتهن على الانخراط في مهن تناسب قدراتهن وتؤهلهن للاستغناء عن الوظيفة بالعمل الحر وذلك من خلال تقديم عدد من الأنشطة وورش العمل التي تصب في كيفية تطوير القدرات والمهارات للحصول على الفرص الوظيفية الأفضل, داعية المولى أن يحقق الملتقى أهدافه وللجميع بالتوفيق. بعدها ألقت معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل كلمة قالت فيها : "إن مؤسسات التعليم العالي تواجه تحديات كبيرة تتمثل في المواءمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وتأتي هذه التحديات في ظل الثورة الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم وبرزت معها الحاجة إلى كوادر مؤهلة ومدربة تلبي طلب القطاعات الحكومية والخاصة، حيث أصبح التعليم المرتبط بالتدريب وصقل المهارات عملة عالمية في اقتصاد القرن الحالي ، مفيدة أن بلادنا لا تواجه أي معضلات مالية تقف دون تنفيذ إستراتيجيات رشيدة تعمل على تطوير وتحسين البيئة الأكاديمية لطلابنا وطالباتنا. وبينت الدكتورة العميل أن الجامعة عملت على تكثيف برامج التدريب والتأهيل، وعقد ورش العمل الهادفة، مشيرة إلى أن الملتقى يعد امتداداً لفعاليات المهنة التي نظمتها الجامعة لسنتين على التوالي وأثمرت عن توظيف عدد من الخريجات , لافتة النظر إلى أن الجامعة اهتمت بمجالات البحث العلمي بما يخدم العملية التعليمية ورفع مستوى أداء الطالبات، كما سعت لعقد شراكات بين مؤسسات القطاع الخاص والحكومي للإسهام مع الجامعة في ربط المخرج التعليمي بسوق العمل. // يتبع //