إستنكر قادة سياسيون وحزبيون وقضاة ومشائخ يمنيون بشدة اختطاف نائب قنصل سفارة خادم الحرمين الشريفين في عدن عبدالله الخالدي من قبل عناصر ضالة وخارجة عن النظام والقانون. ووصفوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية اختطاف الخالدي بأنه جريمة شنعاء ومنافية للقيم والأخلاق ، معلنين تضامنهم المطلق مع المملكة ، ومثمنين دورها في مكافحة الإرهاب ، الذي وصفوه بالجهد الجبار والعظيم ، كما ثمنوا موقفها إلى جانب اليمن في السراء والضراء ، وعدُّوه من أفضل المواقف. وفي هذا السياق وصف القيادي البارز في المؤتمر الشعبي العام مدير معهد الميثاق الوطني التابع للحزب محمد حسين العيدورس اختطاف الخالدي بالعمل الإجرامي الشنيع والسلوك المنبوذ ، وعبر عن استياء اليمنيين جميعاً وألمهم من هذه الجريمة النكراء وغير الإنسانية ، التي لا يقرها شرع أو عرف ، واستعدادهم للتضحية في سبيل الإفراج عنه. ووصف الذين قاموا بهذا الفعل بأنهم لا يمتلكون ذرة من الأخلاق والقيم الدينية والإنسانية ، وبأنهم يتعمدون الإساءة للعلاقات بين شعبي المملكة واليمن. ودعا العيدروس حكومة الوفاق الوطني إلى تسخير الإمكانات الأمنية كافة لتحرير المختطف من هذه العصابة المجرمة ومحاسبتها على فعلتها الشنعاء. وعبر عن تأييده المطلق لموقف المملكة الرافض للمساومة مع هؤلاء المجرمين ، وقال إن المساومة ستؤدي إلى تفشي هذا المرض الخبيث وإلى استشراء هذه الظاهرة وتغييب كل القيم الإيجابية في المجتمع. وعن دور المملكة في مكافحة الإرهاب ، قال العيدروس إن جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب جبارة وعظيمة ، ولولا هذه الجهود لكان الحال أسوأ مما هو عليه الآن في اليمن. وأضاف إن المملكة دولة جارة تمتلك الإرادة والشجاعة في مواجهة هذه الآفة المضرة بالمجتمعين السعودي واليمني وبالمجتمع الدولي ككل ، مشيراً إلى أن العناصر الإرهابية استغلت الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن وزادت من أنشطتها الإرهابية. // يتبع //