عد فضيلة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان الاختطاف والتعدي على الأبرياء جريمة لاتقرها الشريعة الإسلامية ولا الأنظمة الدولية لأنها اعتداء وغدر وخيانة وترويع للآمنين . وقال فضيلته في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إثر جريمة اختطاف نائب القنصل بسفارة خادم الحرمين الشريفين في عدن عبدالله الخالدي " على هؤلاء المختطفين خصوصاً إن كانوا مسلمين أن يتقوا الله ويتوبوا من جريمتهم ويطلقوا سراح من اختطفوه عاجلاً والرجوع إلى الحق فضيلة . وأكد عدم جواز الاعتداء على البرئ بدعوى أن هناك سجناء من جماعتهم لدى الدولة التي ينتمي لها الشخص المختطف وترويعه وتعريضه للقتل أو التعذيب لقول الله تعالى : " ولا تزر وازرة وزر أخرى " ولأن المسجونين أينما سجنوا لمبرر شرعي وسيقدمون للعدالة ولا يطبق عليهم إلا الحكم الشرعي العادل وهذا لا يجزع منه المسلم ويحاول الخلاص منه بظلم أشد مما يتهم به المسجون , موضحاً أن الذين لهم حق الدفاع والمطالبة بحق المسجونين هم أقاربهم لأنهم أصحاب الحق بذلك , وأما المختطفون فلا حق لهم في ذلك وأيضا المطالبة بحق المسجونين لاتكون بالاعتداء على الأبرياء . ودعا فضيلة الدكتور صالح الفوزان شباب المسلمين عموماً وشباب المملكة العربية السعودية خصوصاً بعدم الاشتراك والانسياق مع الجماعات الإرهابية لأن شباب المسلمين يتبعون شريعة الإسلام التي تنهى عن العدوان , ودين الإسلام يحرم ويجرم الإرهاب بجميع أشكاله , سائلاً الله أن يهدي ضال المسلمين ويرده إلى الحق والصواب . // انتهى //