افتتح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، رئيس مجلس إدارة مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض المهندس سعد بن إبراهيم المعجل مساء اليوم الثلاثاء "معرض الرياض للفن المعاصر" في دورته الأولى، الذي ينظمه ويستضيفه مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في مقره بطريق الملك عبدالله بالرياض ويستمر عشرة أيام. وبعد أن قص المعجل شريط المعرض استمع إلى شرح عن اللوحات المعروضة من فنانيها عن رمزية كل لوحة وظروف رسمها والمدرسة الفنية التي ينتمي إليها كل فنان. وأوضح المشرف على المعرض الفنان التشكيلي ناصر التركي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذه هي الدورة الأولى "لمعرض الرياض للفن المعاصر"، مشيداً بإسهام مركز معارض الرياض الدولي بتنظيم واستضافة المعرض وتسهيل إقامته، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يظهر فيها الفن التشكيلي في هذا المركز الدولي للمعارض، لافتاً إلى أن إدارة المركز أبدت تفهماً كبيراً لرسالة الفن التشكيلي وجهد الفنانين السعوديين، وبالتالي أظهرت استعدادها لتسهيل عقده بصفة سنوية. وأضاف التركي إن المجموعة التي شاركت في الدورة الأولى للمعرض تم اختيارهم من المقيمين في مدينة الرياض وعددهم خمسة عشر فناناً وفنانة يعرضون 60 لوحة، والفنانون المشاركون لهم حضور وتواجد في الساحة الفنية وتواصل في الداخل والخارج في كافة المعارض والفعاليات التشكيلية ومنهم فنانون متميزون، مشيراً إلى أن كافة المشاركين فنانون سعوديون من المقيمين في الرياض، فيما سيشارك العام القادم فنانو المملكة كلهم بحول الله، عاداً هذه الخطوة تحسب لمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض وسيكون مميزاً ومختلفاً بإذن الله، مشيراً إلى أن الداعم والمنظم للمعرض هو مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض كما أن المركز هو من تبنى الفكرة. من جهتها أوضحت أستاذة التصميم في قسم التربية الفنية بجامعة الأميرة نورة، الفنانة التشكيلية الدكتور فوزية المطيري أنها تشارك في المعرض بأربع لوحات رقمية أنتجتها عن طريق التصميم على الحاسب الآلي بواسطة برنامج الفوتوشوب، مبينة أن موضوعات لوحاتها مختلفة في الشكل غير إنها تصب في موضوع واحد وهو إشكاليات الإنسان. من جهتها شرحت الفنانة التشكيلية شريفة بنت تركي السديري مشاركتها في المعرض بخمسة أعمال عبارة عن لوحات زيتية، أما الفنانة التشكيلية أسماء عبدالله الدخيل الحاصلة على درجة الماجستير في إعداد وتنظيم المعارض فأوضحت أن مشاركتها في المعرض عبارة عن أعمال فنية تمثل وحدات تراث اعتمدت فيها على خامات مختلفة بعضها وحدات تراث من المباني وأخرى وحدات تراث من النخيل، كما اعتمدت على طباعة السلك سكرين فيها. وقالت الدخيل إن مشاركاتها الفنية بدأت منذ خمسة عاماً في المعارض الفنية والتشكيلية التي تقام المملكة، مضيفة أنها تميل إلى المدرسة الحديثة في الفن التشكيلي. // انتهى //