افتتح نائب المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين بن عبدالله غنام اليوم ندوة مكة السنوية الثانية للصيدلة التي تنظمها المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة ممثله في مستشفى الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة، وذلك بفندق برج الساعة وتستمر لمدة ثلاثة أيام . وبدأت فعاليات الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى الدكتور غنام كلمة أوضح فيها أهمية دور الصيدلة ضمن منظومة الخدمة الطبية ،معبرًا عن أمله في أن تخرج الندوة بنتائج ايجابية تطبق على أرض الواقع وتواكب ما وصل إليه القطاع الصحي في المملكة من تطور. عقب ذلك ألقى مدير مستشفى الملك عبدالعزيز الدكتور سامي بانا كلمة أوضح فيها أن الندوة تهدف إلى رفع مستوى الآداء وتقديم خدمات طبية وعلاجية وتشخيصية متكاملة للجميع ،مفيداً أن الندوة تعقد للسنة الثانية على التوالي وتشمل (50 )ورقة علمية بمشاركة مختصين من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة والجامعات ومن الهيئة العامة للغذاء والدواء للاستفادة من خبراتهم ومعرفة كل ما هو جديد في مجال الصيدلة. وأفاد أنه ستقام خلال الندوة ست جلسات علمية موزعة على يومين تناقش عدة محاور منها مستقبل الصيدلة بالمملكة ، والتحديات في استخدام التقنيات الصيدلانية ، والتواصل مع المرضى ، ومهارات التحدث في العمل الصيدلي ، وتشخيص وإدارة ألم الأطفال والمستجدات العلاجية ، وأعراض الدواء الجانبية ، والتداخل الدوائي ، والتداخل الدوائي الغذائي ، والأمن الدوائي ، والاهتمامات السريريه والعلمية للتغذية الوريدية الاستراتيجيات والتحديات في العمل الصيدلي ، وتكسر البوليمرات الميكرودائرية في إيصال الدواء ، وجزيئات النانو الدهنية الصلبة كأداة مستحدثة لزيادة فعالية أدوية مضادات الأورام والمتشابهات الحيوية "وماذا نحتاج لنعرفه لننجح ونظرة عامة للثبات الدوائي . كما تناقش الندوة مدى معرفة الصيادلة بالمستحضرات العشبية التي تنمو بمكةالمكرمة ودور الصيدلي في الإعلان الصحي و تجربة الهيئة العامة للغذاء والدواء وتطور العمل الصيدلي وأهمية الأمن الدوائي والتسمم الكيميائي "نظرة عامة للتدخل الصحي" وتطبيق الصيدلة الاقتصادية في بعض الإمراض القلبية المشهورة والعلاج المستدام طريقة جديدة لمكافحة المرض والمستجدات في أدوية مضادات التجلط ومستجدات علاج المثانة النشطة والصدمة البكتيرية والعلاج بالمضادات الحيوية بالإضافة إلى ورش العمل المصاحبة للندوة . وبين أن الندوة معتمدة من هيئة التخصصات الطبية بواقع 30 ساعة تعليم مستمر. // انتهى //