افتتح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رئيس الإتحاد العربي لكرة القدم رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية اليوم أعمال المؤتمر 21 للاتحادات الرياضية والنوعية العربية الذي يستمر ثلاثة أيام وذلك في فندق الإنتركوننتنتال بجدة. وبدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القران الكريم ، ثم ألقى سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد كلمة رحب فيها بالقيادات الرياضية العربية في المملكة العربية السعودية التي تحتضن المؤتمر الحادي والعشرون بدعوة من الاتحاد العربي لكرة القدم ، معرباً سموه عن تمنياته أن يخرج المؤتمر بالايجابيات التي تلامس تطلعات الوطن العربي وتعزيز وتدعيم قدراتهم وأن يكون هذا المؤتمر منطلقاً حقيقياً لهذه الآمال والتطلعات ، مؤكداً في الوقت نفسه عزم الجميع - بعون الله - على الاستمرار في عملية التطوير، ورفع كفاءة الأجهزة والكوادر، والعمل بسياسات متكاملة لمستقبل مشرق - بإذن الله - للعمل الرياضي العربي. وأضاف سموه يقول " لم نألُ جُهداً في اتحاد اللجان الاولمبية العربية الوطنية في العمل على تطوير جميع قطاعات الرياضة العربية ، من خلال التدريب والتأهيل والتجهيز، والوقوف على التجارب والخبرات الخارجية، وإدخال التقنية الحديثة على منظوماتنا المتعددة، لأن مواكبة ركب التطور ومجاراته هو من أولوياتنا وهو ما يدفعنا للمضي قدماً في تطوير كوادرنا بجميع قطاعاتها، وتجهيزها التجهيز الأمثل بإذن الله . لذلك قام اتحاد اللجان الاولمبية بتعديل الأنظمة الأساسية للكثير من الاتحادات العربية وبما يتماشى مع النظام الأساسي الموحد للاتحادات العربية ". وأكد سمو رئيس الإتحاد العربي لكرة القدم أن اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية ينتظرها الكثير والكثير من التطلعات المستقبلية التي تمليها متطلبات العصر ,وتتلاءم مع جيل الشباب الرياضي في الوطن العربي الكبير , وقال سموه " وهذا يستوجب ضرورة تقوية روابط العلاقة بين الاتحاد العربي للعبة أيا كان , مع بقية الاتحادات القارية والدولية , والعمل على إتاحة الفرصة لمشاركة كوادر عربية مؤهلة ومشهود لها بالكفاءة والمهنية يكونون خير ممثلين في تلك الهيئات الدولية وفق تقنين مدروس". وقدم سموه في ختام كلمته الشكر لجميع الاتحادات التي أسهمت في إنجاح فعاليات دورة الألعاب العربية الثانية عشرة التي احتضنتها دولة قطر الشقيقة من خلال تنفيذ ألعاب الدورة المثالية في كل شيء, بما يتوافق مع الأنظمة الدولية وتحقيق ذلك النجاح الرائع الذي اعتدناه من الشقيقة قطر ، معرباً عن تمنياته إلى التعاون والتجاوب الطيب من كافة هذه الاتحادات مع الدورة المقبلة إن شاء الله المزمع إقامتها في دولة لبنان الشقيقة عام 2015م بإذن الله تعالى , من أجل إنجاح الدورة تنظيماً ومنافسات. // يتبع //