أنهت المنظمة العربية للسياحة التي تتخذ من جدة مقراً رئيساً لها استعداداتها لإطلاق فعاليات الملتقى العربي التركي الأول للسياحة والسفر ATCEX 2012 الذي تستضيفه جمهورية تركيا يوم بعد غد الأحد برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء التركي رجب طيب أوردغان بمدينة بورصة بمشاركة عدد من الدول العربية والإسلامية والمستثمرين والمهتمين بصناعة السياحة ويستمر على مدى ثلاثة أيام . وأوضح معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد أن الملتقى الذي يحضره أصحاب السمو والمعالي وزراء السياحة العرب وجامعة الدول العربية ومنظمة السياحة العالمية لهيئة الأممالمتحدة ويقام تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء التركي يعزز دعم التعاون العربي التركي وينمي ويطور السياحة بين الجانبين ويرسخ استدامتها لاسيما وأن هناك حرص كبير لتنميتها وتطويرها أيضاً من قبل الجانبين . وعبر معاليه عن سعادته بمشاركة الشخصيات الاستثمارية الكبيرة على المستوى الإقليمي والعالمي والمسئولين بالقطاعين العام والخاص في هذا الملتقى مما يعطي دلالة واضحة على انطلاقة تعاون متميز يخدم هذه الصناعة الكبرى بين تركيا والدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية التي تتميز بتواجدها الكبير بين منظومة دول العالم المتكاملة اقتصادياً وسياحياً عاداً الملتقى فرصة لتبادل الآراء والأفكار والتجارب الناجحة وفرصة لتذليل كافة المعوقات التي تواجه السائح والمستثمر معاً لاسيما وأن تركيا تتمتع بعلاقات سياحية متنوعة مع مختلف الدول العربية وخبرات متميزة تخدم المصالح المتبادلة . وابرز معاليه العلاقات السعودية التركية وبالأخص في المجال السياحي واصفاً إياها بالمتميزة مفيداً أن هذا اللقاء الإعلامي الذي يشرفه معالي والي بورصة التركية يأتي لتفعيل قرارات مجلس وزراء السياحة العرب لتنسيق التعاون العربي التركي وقيام المنظمة بالتعاون مع حكومة ولاية بورصة للتحضير لعقد هذا الملتقى ليكون نقطة انطلاق لتطوير منظومة العمل السياحي العربي التركي . وكشف معاليه أن الملتقى الذي سيكون للمملكة العربية السعودية جهود وتواجد مميز فيه يرقى لثقلها الاقتصادي العلمي يهدف لتحقيق التواصل وتطوير الأنشطة السياحية في العالم العربي وجمهورية تركيا ومناقشة الأفكار الجديدة في مجال السياحة والتنمية الإقليمية من أجل تعزيز مفهوم الشراكة والاستفادة من قصص نجاح الشركات الكبرى في هذا المجال منوهاً بدور الملتقى في رفع مستوى التبادل السياحي والمعرفة والخبرات بين الدول العربية وتركيا ودول إسلامية وصديقة بالإضافة إلى المساهمة في تطوير الموارد البشرية للحد من البطالة حيث تسهم السياحة في نمو العديد من الصناعات المختلفة التي من شأنها رفع مستوى جودة الخدمات والمنتجات المقدمة للسياح . // يتبع //