أكدت ندوة نظّمها صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة أهمية التنوع الاستثماري ودخول المرأة القطاع الصناعي والالتحاق بالتدريب فيه . وأوضحت المستشارة في مجال المشاريع الصغيرة فرح آل فرج أن فرصة الربح في المشاريع الصناعية باتت تتضاعف في ظل توفر البيئة المناسبة وتوفر حاضنات للأعمال للمشاريع النسائية . وكشفت عن نتائج دراسة لصندوق التنمية الصناعية أبانت أن 45 % من عوائق المشاريع نتيجتها الإجراءات والأنظمة وأن الإجراءات في المشاريع الصناعية تكون أقل من المشاريع الأخرى حيث أصدرت هيئة المدن الصناعية مجموعة من التسهيلات بشأن المشاريع الصناعية، مشيرة الى أن الدراسة أظهرت أن 35 % من صعوبات المشاريع سببه التمويل فيما استحوذت العمالة وصعوبة الحصول على تأشيرات على النسبة الأعلى و بلغت 44 % إضافة الى صعوبات التسويق بنسبة 20 % و التقنية بنسبة 41 % والتنظيمات الإدارية 33 % فيما شكلت معضلة توفر المعلومات للمشاريع ومحاولة الحصول عليها 32 % . وبيّنت المستشارة في مجال المشاريع الصغيرة أن الدراسة رصدت معوقات المشاريع الصغير، بالأرقام لمعرفة الصعوبات الحقيقية ومحاولة تذليلها وأن الدراسة لاحظت أن غياب التدريب في الكوادر الوطنية سبب مشكلة التأشيرات وعدم توفر شبكة معلومات ومراكز للحصول على معلومات لبناء المشروع عليها تسبب في إحداث مشكلة، مفيدة أنه على ضوء ذلك تعمل الهيئة والصندوق على تسخير كافة الإمكانات من أجل توفير بيئة صناعية تساعد المرأة على الاستثمار فيها. // انتهى //