أوضح مفوض الصناعة والتجارة الألمانية لدى المملكة اندرياس هيرجنروتر أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة يمكن أن تقوم بدور مهم في زيادة الصادرات السعودية من خلال المشاركة في المعارض التجارية الدولية التي تنظم في ألمانيا ، مؤكدًا أن ذلك يتوافق مع موجهات برنامج وزارة التجارة والصناعة الذي يهدف لتطوير الصادرات السعودية. وقال في محاضرته التي نظمتها غرفة الرياض التجارية والصناعية " إن العلاقات التجارية بين البلدين تطورت خلال السنوات الماضية مما أدى إلى زيادة في حجم التبادل التجاري ،و إن المرحلة المقبلة ستشهد مشاركة عدد من الشركات السعودية في المعارض التجارية الكبرى في ألمانيا". وعرض هيرجنروتر الخدمات التي تقدمها المفوضية للشركات في السعودية والتي تتمثل في تقديم الدعم والمساندة للدخول إلى السوق وتنظيم السفريات والرحلات التجارية وتقديم خدمات الدعم القانونية، لافتا النظر إلى ما تقدمه المفوضية من المعلومات للشركات عن آخر التطورات والمستجدات في السوق وتطوير صادرات الشركات السعودية من خلال البحث وتحديد شركاء للتوزيع في ألمانيا أو تحديد مستوردين ألمان في المعارض الألمانية وتقديم الدعم والاستشارة في مجال التسويق والمنتجات وتحديد المعارض الجيدة والمناسبة للمشاركة فيها وتقديم المشورة للشركات السعودية واختيار المعارض الألمانية لتطوير برنامج الصادرات من السعودية. وقال " إن الفوائد التي تجنيها الشركات السعودية من المشاركة في المعارض الألمانية تتمثل في إيجاد أسواق جديدة وبناء علاقات جديدة وعملاء وشركاء جدد في ألمانيا مما يؤدي إلى زيادة ورفع الصادرات إلى ألمانيا "، مؤكدا أن المفوضية تولي اهتماما كبيرا بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة لدورها المهم في ترقية الصادرات السعودية من خلال تحفيز ودفع هذه المنشآت للمشاركة في المعارض الدولية في ألمانيا من خلال برنامج تطوير الصادرات الذي وضعته وزارة التجارة والصناعة ووضع توقعات سنوية للمعارض والأسواق ذات الأهمية إضافة إلى تقديم المشورة لها لتحسين أوضاعها السوقية وتحقيق التواصل وتقديم المعلومات ذات الصلة عن المناسبات والأحداث من خلال المؤسسات ذات العلاقة وتعزيز ومساندة التصدير إلى السوق العالمي. وأوضح مفوض الصناعة والتجارة الألمانية لدى المملكة أن المفوضية قد شرعت في تخصيص جناح للشركات السعودية في المعارض الدولية التي ستقام في ألمانيا مثل معرض هانوفر الصناعي و"مودون" ومعرض أنوغا في كولون وغيرها من المعارض وأن المشاركة فيها ستحقق فوائد للشركات السعودية. // انتهى //