نظم قسم البنات في المدرسة السعودية بإسلام آباد اليوم سوقاً خيرياً لدعم الأطفال الأيتام في باكستان. حضر فعاليات السوق الذي أقيم في البيت السعودي برعاية حرم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان الجوهرة بنت عبدالله العريفي معالي وزيرة الإعلام الباكستانية الدكتورة فردوس عاشق أعوان ومعالي رئيس لجنة بيت المال الباكستاني زمرد خان وزوجات رؤساء أركان القوات المسلحة الباكستانية وزوجات سفراء الدول العربية والإسلامية والغربية لدى باكستان ومجموعة من السيدات الباكستانيات الناشطات في مجال العمل الاجتماعي. وافتتحت معالي وزيرة الإعلام الباكستانية وحرم سفير خادم الحرمين الشريفين فعاليات السوق الخيري الذي عرض العديد من التحف واللوحات الفنية التي قدمتها طالبات المدرسة السعودية للتبرع بقيمتها لدار الأيتام التي ترعاها لجنة بيت المال الباكستاني. وألقت معالي وزيرة الإعلام الباكستانية كلمة بهذه المناسبة جددت فيها شكر الحكومة والشعب الباكستاني للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على الدعم المتواصل الذي تقدمه لباكستان مؤكدة أن تنظيم المدرسة السعودية لهذا السوق الخيري برعاية حرم السفير عبر عن صدق وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب الباكستاني في كل الظروف وعلى كافة المستويات. من جانبه جدد معالي رئيس لجنة بيت المال الباكستاني أيضاً شكره للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على وقفاتها الإنسانية ودعمها المتواصل تجاه الشعب الباكستاني في كل المحن والظروف الصعبة مؤكداً أن ما قام به سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان من زيارات متتالية إلى المناطق المتضررة بالفيضانات في باكستان على مدى العامين الماضيين للإشراف شخصياً على توزيع المساعدات السعودية وتسليمها للمتضررين جسد مفهوم الإنسانية ومعرفة الأصدقاء عند الشدائد. ونوه بالجهود التي تبذلها حرم السفير في تعزيز الروابط الاجتماعية والإنسانية بين البلدين مشيراً إلى الدعم المتواصل الذي تقدمه لدار الأيتام إلى جانب الفعاليات والأنشطة الحيوية التي ترعاها بشكل مستمر لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال الأيتام. وتحدثت حرم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان في كلمة لها عن أهمية التكافل الاجتماعي ورعاية الأيتام لتحقيق ما جاء في كتاب الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم مؤكدةً التزام المملكة حكومة وشعباً واهتمامها بهذا الجانب من منطلق ديني وإنساني وأخلاقي. وفي ختام الحفل بدأ جمع التبرعات من الحضور. // انتهى //