أثنى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند على جهود مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في تنفيذ مهرجان القراءة الحرة لطلاب المدارس ضمن فعاليات المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب ، مؤكداً حرص وزارة التربية والتعليم ممثلة في تعليم الرياض على تعميم الاستفادة من مهرجانات القراءة الحرة في أكبر عدد من المدارس . جاء ذلك خلال كلمته اليوم في الحفل الختامي للأنشطة مهرجان القراءة الحرة واطلاعه على جانباً من أنشطة الدورة الخامسة من المهرجان بمقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة , مبيناً أن اللجنة التنفيذية للمشروع الوطني لتجديد الصلة بالكتاب تتبنى عدداً من الأفكار المبتكرة التي كان لها أكبر الأثر في نجاح مهرجان القراءة الحرة لطلاب المدارس منذ انطلاق دورته الأولى وحتى الدورة الخامسة . وأبدى المسند إعجابه بما شاهده من لوحات قرائية جميلة جداً شارك في تقديمها المعلمين والطلاب ، مؤكداً أن مثل هذه الأفكار الجديدة والابتكارية تعزز من القدرة على غرس القراءة وحب الإطلاع في نفوس الأطفال والناشئة والشباب من طلاب المدارس في جميع المراحل التعليمية . وأشار إلى أن المشاركين في فعاليات المهرجان سوف ينقلون التجربة لزملائهم في المدارس ، كاشفاً المسند عن قرب انطلاق مشروع أندية الحي الذي يشرف عليه إدارة التربية والتعليم بالرياض ، الذي يزخر بالكثير من الأنشطة الثقافية والمعرفية . فيما بين نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الدكتور عبدالكريم الزيد أن فعاليات وأنشطة المهرجان تضمنت العديد من البرامج المفيدة وفق منهجية واضحة الرسالة ومحددة الأهداف تسعى لإطلاع الطلاب على القصص والكتب المناسبة لأعمارهم ، بالإضافة إلى ممارسة القراءة في جو إبداعي يحفز على الاستمتاع بالقراءة وفنونها , مشيراً إلى أن مهرجان القراءة الحرة لطلاب التعليم العام حقق نتائج إيجابية خلال السنوات الماضية ويتضح ذلك من خلال حرص المدارس على المشاركة في فعاليات هذا العام , وتفاعل المشاركين مع القصص ومع ما يتم تقديمه من برامج وأنشطة خلال أيام المهرجان. فيما تطرق رئيس فريق المشروع الثقافي الوطني لتحديد الصلة بالكتاب والمشرف العام على مهرجان القراءة الحرة الدكتور فهد بن علي العليان إلى عدد الطلاب المستفيدين من فعاليات المهرجان في دورته الخامسة 750 طالباً من طلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية ، بالإضافة إلى عدد كبير من المعلمين والمشرفين التربويين الذين شاركوا في الفعاليات والبرامج التدريبية على توظيف مراكز مصادر التعلم في مجالات القراءة والإطلاع وتطبيق الأساليب الحديثة في إبراز دور هذه المصادر في إثراء معارف وتنمية مهارات الطلاب في الحصول على المعلومات من خلال القراءة الحرة في جميع فروع المعرفة. // انتهى //