اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أول معايير لخفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون من محطات الطاقة الأمريكية الجديد، تستهدف إحراق الفحم، المتهم الأكبر في حدوث التغير في المناخ في العالم. وأفادت مديرة وكالة الحماية البيئية ليسا جاكسون في بيان لها الليلة الماضية بأن الوكالة تعمل على تنفيذ معيار يعتمد على استخدام تكنولوجيا نظيفة أمريكية الصنع، لمعالجة التحدي الذي لا يمكن تركه لأجيال المستقبل. وقالت جاكسون: نحن نعلم أن التأثير المحتمل للتغير في المناخ يمس كل شيء من السياحة إلى الزراعة وسيكون له تأثير اقتصادي وبيئي غير عادي لو سمح له بالاستمرار دون مواجهة. وأوضحت أنه بعد فترة سماح لمدة 12 عاماً للمواقع قيد الإنشاء حالياً، لن تسمح وكالة الحماية البيئية لمحطات الطاقة بانبعاث أكثر من 454 كيلوجرام من ملوث الكربون كل ساعة ميجاوات. وسبق أن تعهدت إدارة أوباما بالحد من انبعاثات الكربون في الولاياتالمتحدة، لكن جهودها تواجه معارضة قوية من الجمهوريين والصناعة، وقد اتجه الجمهوريون بالفعل إلى المحاكم لمنع إجراءات أخرى لوكالة الحماية البيئية يقولون إنها ستزيد من تكاليف الطاقة لأصحاب المنازل والشركات. // انتهى //