بدأت اليوم جلسات المنتدى الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثالث الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود , بجلسة حملت عنوان " الاقتصاد الأخضر " , وذلك بفندق هليتون جدة. وخصصت الجلسة الأولى التي رأسها الرئيس التنفيدي لشركة جيمر يوتيليككو الدكتور أمين داهيا للحديث عن دمج التنمية البيئية المستدامة في التنوع الاقتصادي للمملكة ، وعن بدء انتهاج المملكة لدمج التنوع الاقتصادي مع التنمية البيئية المستدامة . ولفت المتحدثون الانتباه إلى أن المملكة وضعت إستراتيجية ولوائح تنظيمية من أجل تطبيق مبادئ الاقتصاد الأخضر في القطاعات العامة والخاصة . وتحدث نائب ممثل الأممالمتحدة الإنمائي الدكتور كيشان خوادي خلال الجلسة , عن تمهيد الطريق لاقتصاد أخضر في المملكة ومنطقة الخليج والتطورات والتحديات الماثلة أمام الاستدامة المستقبلية. وقال :" إن الأممالمتحدة تسعى إلى تعزيز الأسواق التقنية الخضراء والذي ينتج عنه الرفاهية الاجتماعية وتخصيص هذه التقنية من أجل استخدامها في مجالات الزراعة والمياه والطاقة والسياحة والنقل والقطاعات المختلفة". إلى ذلك , تحدث النائب الاول للرئيس التنفيذي ورئيس قطاع الشركات في البنك الاهلي التجاري خالد بن مالك آل غالب عن تطوير استراتيجيات لتمويل المبادرات الخضراء والتنمية المستدامة. وأشار إلى أن النفقات أصبحت تتجاوز العوائد والأرباح فيما يخص الاستثمار في مجالات الطاقة النظيفة أو التقنية الخضراء ، مبينا أن دول العالم تعاني من عجز فيما يخص الميزانية الخاصة بالأرض . وقال المدير البيئي في شركة " معادن" الدكتور مصطفى العقيلي من جانبه ، :" لابد من الدخول إلى مرحلة جديدة من التنظيم والتحول إلى مفاهيم الاقتصاد الأخضر الذي يضمن حماية البيئة بفرض قوانين وتنظيمات ولوائح تنظم هذا الجانب". فيما تحدث الرائد العالمي للتغير المناخي وخدمات الاستدامة في شركة ارنست اخوان كوستاكيلمون عن استدامة الاتجاهات العالمية المستقبلية ، مؤكدا أن العالم يعمل الآن في خط واحد لا رجعة فيه من أجل حماية البيئة والأجيال القادمة من زيادة تدهور الكرة الأرضية . // انتهى //