واصل المؤتمر السنوي العلمي الحادي والعشرين الذي تنظمه الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة بالتعاون مع المنظمة الآسيوية لطب النساء والتوليد تحت عنوان " التحديات في صحة المرأة" أعمال جلساته العلمية لليوم الثاني بفندق الإنتركونتننتال بجدة اليوم، بحضور 400 من الأطباء والمتخصصين في أمراض النساء والولادة من دول العالم والمنظمات والجمعيات الصحية. وشارك في الجلسة العلمية الثانية العديد من الاستشاريين والأطباء المتخصصين في هذا المجال حيث ألقوا عدة محاضرات سلطوا فيها الضوء على مشاكل العقم ومضاعفاته وطرق تشخيصه الحديثة، بالإضافة إلى المستجدات في طرق علاجه بأقل مضاعفات ممكنة، مع التركيز على خطورة هذه المضاعفات في حال عدم الكشف عنها وعلاجها. فقد تحدثت الدكتورة لمياء المدني، استشارية أمراض نساء وولادة بمستشفى الرعاية بالخبر وعضو الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة،عن سرطان المبيض حيث عرضت أهم مستجدات طرق تشخيصة وسلطت الضوء على أهم مادة كميائية تساعد الأطباء في تشخيص الإصابة بالمرض بشكل مبكر. وأشارت إلى هذه المادة الكيمائية إذا تم فحصها في دم المريض فإن من شأنها أن تساعد في الكشف عن الإصابة بالمرض ، وبالتالي يمكن معرفة درجة الإصابة،وهو ما يحدد كيفية التعامل معها بشكل مبكر، موضحة أن التقارير الطبية أشارت إلى أنه في حال اكتشاف المرض مبكراً فإن نسبة الشفاء التام بإرادة الله قد تتجاوز 93%. ولفتت النظر إلى أن من أبرز أعراض المرض،انتفاخ أو زيادة حجم البطن،وآلام في الحوض أو البطن،وصعوبة في تناول الطعام أو شعور بالشبع سريعاً،مع زيادة في التبول أو الحاجة الملحة له، مبينة أن من عوامل الخطورة التي تكشف عن الإصابة بالمرض، السمنة ووجود تاريخ للأمراض السرطانية بالعائلة،ومضاعفات استخدام أدوية تنشيط الحمل. كما تحدث في الجلسة العلمية الثانية البروفيسور الدكتور هشام عرب، استشاري أمراض النساء والولادة وطب الأجنة، ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، مشيراً إلى خطورة سكري الحمل على الحامل والجنين،التي تنتهي بتشوه الجنين أو موته، كما قد يضر بالحامل. وبين أن ثمة نوعين لسكري الحمل،الأول يسبق الحمل وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية أن حوالي 1% من النساء في سن الإخصاب مصابات بمرض السكري، والآخر يظهر أثناء فترة الحمل ويمثل 5% من الحوامل. // يتبع //