فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تيمور الشرقية صباح اليوم للناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية تشكل اختباراً لمدى هذه الجمهورية على توفير أمنها في وقت يستعد جنود الأممالمتحدة للانسحاب من البلاد. وهذه الانتخابات هي الثانية في هذه الجمهورية الفتية التي لم تبلغ بعد عامها العاشر، والأولى التي تجري بإشراف من قوات الأمن في تيمور الشرقية التي نقلت إليها الأممالمتحدة العام الماضي المسؤولية الأمنية. ودعي أكثر من 620 ألف ناخب للإدلاء بأصواتهم في عملية انتخابية يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته جوزيه راموس هورتا الحائز على جائزة نوبل للسلام والذي ينافس من أجل الحصول على فترة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات في مواجهة أحد عشر مرشحاً. وسيتم تنظيم دورة ثانية على الأرجح منتصف إبريل في حال عدم توافر الأكثرية المطلقة من الدور الأول، ولا يتوقع المحللون أن يحصل أي من المرشحين على أكثر من نصف عدد الأصوات ليضمن الفوز الحاسم من الجولة الأولى. // انتهى //