بدأ الناخبون في تيمور الشرقية صباح اليوم التوجه إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس جديد بدلا من زعيم التمرد السابق زانانا غوسماو في الاقليم الذي يشهد توترا. ويتنافس 8 مرشحين للفوز باصوات الناخبين الذين يبلغ عددهم نحو 520 الفا. وبين المرشحين رئيس الحكومة الحالي المقرب من الرئيس والحائز جائزة نوبل للسلام جوزيه راموس هورتا. ويعتبر هورتا واحدا من المرشحين الاوفر حظا وينافسه رئيس حزب فريتيلين فرانسيسكو غوتيريس /52 عاما/ زعيم التمرد المعروف شعبيا باسم لواولو. ومن المرشحين كذلك فرناندو لاساما دي اوجو رئيس الحزب الديموقراطي المعارض. وتعد هذه هي المرة الاولى التي تتم فيها انتخابات رئاسية في إقليم تيمور الشرقية منذ استقلاله عن أندونيسيا والتي كانت مستعمرة برتغالية في السابق وضمتها اندونيسيا إليها لمدة 24 عاما من 1975 حتى 1999م. وتنظم الانتخابات وسط اجراءات امنية مشددة لتفادي اي اضطرابات في البلد الذي يشهد منذ سنة اعمال عنف. ويشارك في الاشراف على الانتخابات نحو 200 مراقب اجنبي و1655 شرطيا من الاممالمتحدة والف جندي من القوة الدولية المنتشرة في الاقليم منذ بدء اعمال العنف قبل سنة. // انتهى // 0738 ت م