بدأت اليوم فعاليات البرنامج الدعوي للجاليات الذي تنظمه شعبة دعوة وتوعية الجاليات بمدينة تبوك ضمن البرامج الدعوية المصاحبة لمعرض وسائل الدعوة إلى الله تعالى "كن داعياً" الرابع عشر المقام حالياً في تبوك. وألقى الداعية عبدالنور عبدالجبار محاضرة باللغة البنغالية بعنوان " التوحيد والشرك " باللغة البنغالية ، حيث شهدت حضوراً غفيراً من أفراد الجالية البنغالية العاملة بمنطقة تبوك. وتحدث الداعية عن أهمية التوحيد ورغب فيه ، وعرٍّف التوحيد لغة وشرعاً ، ثم عدّد أنواع التوحيد ، وكيفية الدعوة إلى التوحيد ، مستشهداً ببعض الأدلة على ذلك من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، مبيناً نواقض التوحيد ونبه الحاضرين إلى تجنبه وعدم الوقوع فيه ، كما تحدث عن الشرك بالله تعالى ، وخطره ، معرفاً ما هو الشرك بالله تعالى ، وخطورته ، وأنواعه ، وكذا أورد بعضاً من الأدلة على ذلك من الكتاب والسنة النبوية على كل نوع من الشرك ، وكيفية تجنبه والبعد عنه. من جهة أخرى ، يشارك مركز دعوة الصينيين التابع للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في حي النسيم بمدينة الرياض في المعرض ، حيث حظي جناحه خلال اليومين الماضيين بإقبال كبير ومميز من الزوار ، حيث زار الجناح أكثر من (50) من الجالية الصينية العاملة في تبوك والتابعة لإحدى الشركات في المنطقة. واستقبل الجناح زواره الصينيين بالترحاب وقدم جميع وسائل الترفيه والمشروبات بجناح المكتب بالمعرض. وأوضح المشرف على الجناح صالح الفاضل أن القائمين على المركز عرضوا للزائرين فيلماً توضيحياً عن الإسلام باللغة الصينية ، ووزعوا عليهم كتباً ومطويات باللغة الصينية تشرح لهم محاسن الدين الإسلامي ، حيث كان انطباعهم جيداً عن الإسلام، ووعدوا بقراءة جميع ما وزع عليهم من كتب ومطويات والإطلاع على البعد الإسلامي تمهيداً للاقتناع به والدخول فيه إن شاء الله. وأفاد المشرف على الجناح أن عدد المسلمين الذين تم إسلامهم بالمركز منذ إنشائه عام 1429ه وحتى الآن بلغ ما يقارب (1448) صينياً ، كما تم الاتفاق على إقامة برنامج يوم مفتوح في مقر الشركة في منطقة تبوك بعد انتهاء معرض (كن داعياً) لمشاركة هؤلاء الصينيين وتفعيل التواصل بهم للوصول بهم إلى القناعة بالدين الإسلامي. وأشار الفاضل إلى أن الجناح يعرض أنشطة المركز والبرامج التي يقدمها للجالية الصينية ويبحث سبل التواصل مع الجالية الصينية ، كما يتضمن الجناح شاشات لعرض المواد المرئية للمركز وكذلك الكتب والمطويات وتفسيراً للمصحف باللغة الصينية. // انتهى //