أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء البيئة رئيس المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة, أهمية تفعيل العمل الإسلامي المشترك، وتعزيز التعاون في حل القضايا البيئية وتحقيق التنمية المستدامة، والمساهمة بشكل فاعل في اتخاذ القرارات والتوجهات التي تخدم قضايا الأمة الإسلامية، وأن ذلك لبنة تضاف إلى سابقاتها في مجال العمل البيئي الإسلامي المشترك وامتداد لتلك المسيرة التي بدأت بانعقاد أول منتدى إسلامي للبيئة في جدة عام 2000م، والمؤتمر الإسلامي الأول والثاني والثالث ثم الرابع لوزراء البيئة. جاء ذلك خلال افتتاح سموه وترؤسه فعاليات الاجتماع الثاني للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في الرباط بالمملكة المغربية اليوم , مشيرا إلى أن العمل الإسلامي المشترك يتطلع إلى ما سيقوم به المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة، حيث يتضمن مشروع جدول الأعمال العديد من البنود المهمة التي تتضمن عددا ً من القضايا العالمية المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة، في سياق ما سيتناوله مؤتمر الأممالمتحدة حول التنمية المستدامة (ريو +20) المقرر عقده في ريودي جانيرو بالبرازيل خلال الفترة من 20- 22 يونيه 2012 ، وفي إطار القرار الصادر عن المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء البيئة (الحمامات ، الجمهورية التونسية ، 5-6 أكتوبر 2010) ، الذي أقر إستراتيجية الحد من الكوارث وإدارتها في العالم الإسلامي. // يتبع //