تناولت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم العديد من الأحداث والتطورات الفلسطينية وكذلك المستجدات على الساحات العربية والإقليمية والدولية. وما زال الوضع في قطاع غزة يحظى بصدارة الصحف الفلسطينية مجتمعة حيث أشارت إلى تصعيد إسرائيل عدوانها العسكري على قطاع غزة وواصلت هجماتها ما أسفر عن استشاهد سبعة فلسطينيين أمس لترتفع حصيلة ضحايا الغارات الجوية إلى 25 شهيدا منذ الجمعة. وفي الوقت الذي تتوالى الدعوات الدولية لوقف العنف والعودة إلى التهدئة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيش حربه مستعد لتوسيع العمليات العسكرية ضد قطاع غزة. وتحدثت عن القلق الذي عبر عنه أعضاء اللجنة الرباعية الدولية في بيان لهم من نيويورك بخصوص التصعيد الأخير" في قطاع غزة داعين إلى التهدئة. وفي نفس السياق أولت الصحف اهتماما بتأكيدات الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة العمل الجاد مع كافة الأطراف من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وإشارته إلى ضرورة الحفاظ على التهدئة وتفويت الفرصة على الحكومة الإسرائيلية التي تريد جر المنطقة إلى دوامة العنف من خلال سياستها المتمثلة بالاغتيالات والاقتحامات وتصعيد التوتر للتهرب من استحقاقات العملية السلمية المترتبة عليها. كما تطرقت الصحف إلى دعوة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمخالف لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف لعام 1949م. وأبرزت الصحف إشادة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض بمبادرة فرنسا إعلان البدء في تمويل مشروع تحلية مياه قطاع غزة بمبلغ عشرة ملايين يورو. وعرجت الصحف على إصابة 11 أسيرا فلسطينيا في سجن عسقلان أمس بجروح أحدهم جراحه خطيرة خلال اقتحامه من قبل قوة إسرائيلية معززة بالهراوات والغاز والكلاب البوليسية في محاولة لإجبار المعتقلين على التفتيش العاري ، لكن الأسرى رفضوا ذلك واشتبكوا مع القوة. عربيا تطرقت الصحف إلى نزوح عشرات العائلات السورية من مدينة حمص إلى لبنان ، بعد الكشف عن "مجزرة" راح ضحيتها حوالي خمسين طفلا وامرأة في المدينة الواقعة في وسط سوريا والقريبة من الحدود اللبنانية. // انتهى //