أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي الدكتور محمد الحيزان أن إمارة منطقة عسير ووزارة التعليم العالي أسهمتا بمعالجة ما جرى في جامعة الملك خالد وإيجاد الحلول التي تكفل للطلاب والطالبات سير دراستهم وتحقيق رغباتهم. وتجسد أسلوب المعالجة من قبل الإمارة في زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير على موقع الأحداث ومتابعته أولاً بأول لملابساتها بالإضافة إلى لقائه مع الطلاب والطالبات والاستماع إليهم. في حين بادر وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بإرسال وفد رفيع المستوى برئاسة نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف وبمشاركة المستشار المشرف على العلاقات العامة والإعلام الدكتور محمد الحيزان ومستشار معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور عبيد العبدلي ورئيسة القطاع النسائي بالوزارة الدكتورة أمل فطاني والمستشارة بالوزارة الدكتورة الجوهرة آل الشيخ. وأفاد الدكتور الحيزان أنه عقد لمعالجة الوضع العديد من الاجتماعات كان أبرزها مقابلة سمو أمير المنطقة لمعالي نائب الوزير الدكتور أحمد السيف ، كما اجتمع وفد الوزارة برئاسة النائب مع معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله الراشد ومجلس الجامعة ، كما قام الوفد بزيارة الجامعة والتقى الفريق النسائي بعميدات الكليات والمشرفات والتعرف على الأبعاد الأكاديمية والطلابية كافة ، والبنى التحتية المختلفة. وأضاف الدكتور الحيزان أنه بعد التعرف على جميع التفاصيل بادرت وزارة التعليم العالي بتقديم حلول جوهرية على محورين أحدهما بعيد المدى تمثل في تشكيل ثلاث لجان رئيسية، أكاديمية، وطلابية، وثالثة خاصة بتطوير مباني كليات البنات وتجهيزها. وأما المحور الثاني فتركز في اتخاذ مجموعة من الحلول العاجلة، في ثلاث عشرة مبادرة شملت توسيع القبول في الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه، وحل القضايا الأكاديمية الخاصة بتعثر الطلبة وطي قيدهم، وتيسير التحويل من الأقسام، وتفعيل برامج التجسير لخريجي كليات المجتمع، وتوسيع دائرة التدريس في الفصل الصيفي، وتطوير قدرات أعضاء وعضوات هيئة التدريس، وتخصيص وقت كاف لمقابلة الطلاب والطالبات، وزيادة تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع خاصة فيما يتعلق بإقامة الدورات والمؤتمرات والندوات، وتجهيز كليات البنات بكل احتياجاتها العاجلة، بما في ذلك مضاعفة جهود خدمات النظافة والصيانة، وزيادة الاهتمام بحسن معاملة المشرفات وتدريبهن بما يرتقي بذلك، وزيادة تفعيل النشاطات الطلابية بشكل عاجل، وكذلك زيادة مراكز التصوير في كليات البنين والبنات، وتوسعة الكافيتريات والاهتمام بها، بما في ذلك تخفيض أسعار مبيعاتها، وتنويعها. ولقيت هذه الحلول مباركة سمو أمير المنطقة والطلبة والطالبات، ولتنفيذ تلك الحلول نظمت الجامعة اجتماعا مطولاً بحضور معالي نائب وزير التعليم العالي ومعالي مدير الجامعة وأعضاء المجلس ووفد الوزارة تم خلاله اتخاذ الإجراءات الكفيلة باستكمالها في أسرع وقت. // انتهى //