الرياض - الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح - تصوير - فتحي كالي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- يفتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري اجتماعات الدورة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الدول الإسلامية خلال الفترة من 6 إلى 7-11-1432ه بقاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية بالرياض. وقد أوضح معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور حمد بن محمد السيف في مؤتمر صحفي عقد أمس بالوزارة، وحضره الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي وكيل الوزارة للشؤون التعيلمية والدكتور محمد بن عبدالعزيز الحيزان المستشار والمشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام. حيث بين الدكتور السيف أن المؤتمر سيناقش عدداً من المواضيع والقضايا التي تهم التعليم العالي بشكل عام، ومنها مؤشرات الأداء الرئيسة في الجامعات الذي من شأنه أن يسهم في تطوير مستويات مؤسسات التعليم العالي في الدول الأعضاء وتحسين جودتها، كما سيتناول موضوعات الاعتماد الأكاديمي والتعاون بين الجامعات في هذه الدول، وكذلك تبادل الخبرات الأكاديمية والإدارية إضافة إلى التوأمة في التعليم العالي وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وأشار معالي الدكتور السيف إلى أن وزارة التعليم العالي حشدت كافة إمكاناتها لإنجاح المؤتمر الذي يحظى بمشاركة 46 دولة إسلامية. وقال د. السيف: إن هناك برنامجا حافلا لأصحاب المعالي حيث سيزورون جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وجامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما سيؤدون مناسك العمرة. وأبرز الدكتور السيف في المؤتمر الصحفي أهمية هذه المناسبة، التي تحظى باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين، سبل تطوير الجامعات في العالم العربي والإسلامي وتعاونها ورفع أدائها وتبني جمع مؤشرات التقويم ورفع الأداء في جميع مجالات التعليم العالي. وعلق الدكتور السيف آمالاً كبيرة على هذا المؤتمر وأن يحقق الطموحات التي يأملها المواطن العربي والمسلم، وما تأمله الجامعات من إنتاج علمي ومخرجات تعليم تناقش المخرجات العالمية في البلدان الأخرى. من جانبه، أكد الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية، أهمية عقد المؤتمر والرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وقيام وزارة التعليم العالي بهذه الاستضافة. وثمن الدكتور العوهلي استضافة المملكة لهذا المؤتمر واهتمامها بالتعليم العالي خاصة والمساعدة بأي جهود تقوم بها منظمات محلية وإقليمية ودولية للمساهمة في هذا الأمر وتحقيق الأهداف. وفي السياق ذاته، رحب الدكتور محمد بن عبدالعزيز الحيزان المستشار والمشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، برجال الصحافة والإعلام مبيناً اكتمال كافة الاستعدادات لهذا المؤتمر، مؤكدا استفادة الوزارة من تجربتها في هذا المجال؛ مما ساعد في نجاح مثل هذه المناسبات، وتحقيق هدفها المنشود. ويجيب عن أسئلة الصحفيين بعد ذلك أجاب معالي الدكتور أحمد السيف عن أسئلة الصحفيين التي تناولت العديد من المواضيع، ومن أهمها التعاون مع الجامعات للاستفادة من الخبرات في العالم الإسلامي، موضحا بأننا نعيش مرحلة كبيرة تستوجب عقد مثل هذه الدورة الاستثنائية. وضمن إجابة الدكتور السيف وشاركه الدكتور العوهلي والدكتور الحيزان حيث أبرزوا في إجاباتهم ما يمر به التعليم العام من تطورات، وتحديات، ومن أهمها تنمية أدوارها الاجتماعية والتنافس على الموارد البشرية لاستقطاب العناصر البشرية المؤهلة والكفاءات البحثية العالية لدورها في هذه الجامعات ورفع الجودة والمنافسة على مستوى العالم.