سجلت أحدث التوقعات السياحية إمكانية أن تسهم صناعة السياحة والسفر في لبنان بنحو 4 مليارات و 300 مليون دولار أميركي في الاقتصاد الوطني خلال العام 2012م أي ما يوازي 10 % من الناتج المحلي الإجمالي وأن يرتفع عدد العاملين في القطاع إلى 129500 عامل أي ما يوازي 5 ر 9 % من مجمل العمالة اللبنانية . وأوضح تقرير سياحي نشر اليوم أن هذه الصناعة بدأت تلامس كل القطاعات الاقتصادية وأصبح تأثيرها المباشر وغير المباشر أكبر حيث من المتوقع أن يحرك هذا القطاع ما قيمته 15 مليارا و500 مليون دولار من النشاط الاقتصادي أو ما يوازي 5 ر 35 % بما فيها 461 ألف وظيفة . وصنف التقرير لبنان في المرتبة 69 عالميا لجهة تقديرات النمو بالنسبة للقطاعات المحلية ومدى إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي للعام 2012م أما الإسهام المباشر لقطاع السياحة والسفر في النشاط الاقتصادي اللبناني فمن المتوقع أن يصل بعد 10 سنوات إلى 7 ر 8758 مليار ليرة أي في العام 2022م " قياسا بالأسعار السائدة في عام 2011م " وهذا يعادل نسبة 8 ر 8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي فيما قد تبلغ المساهمة الإجمالية " مباشرة وغير مباشرة " 5 ر32206 مليار ليرة أي ما يمثل 4 ر32 % من الناتج . وتوقع التقرير أن ينمو الاقتصاد بنسبة 2 ر3 % سنويا بين عامي 2012 و2022م ، وأن تسجل صناعة السياحة والسفر نموا بنسبة 3 في المئة سنويا وأن يصل حجم الوظائف المباشرة في قطاع السياحة والسفر إلى 136 ألف وظيفة بحلول العام 2022م أي ما يمثل 9 ر 8 & من حجم الوظائف الإجمالية . أما في التأثير غير المباشر فيتوقع وفقا للتقرير أن يبلغ حجم الوظائف 448 ألف وظيفة أي ما يمثل 32 % من التوظيف الإجمالي . // انتهى //