شكل معالي مدير جامعة شقراء الدكتور سعيد بن تركي الملة لجنة من قيادات الجامعة لدراسة احتياجاتها من أعضاء هيئة التدريس في مختلف الكليات والأقسام ووضع خطط لاستقطاب الكفاءات ضمن هيئة التدريس في الجامعة عن طريق وضع سياسات لاستقطاب المتميزين من مخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لتتولى اللجنة التخطيط والتنظيم لزياراتهم في الدول المبتعثين لها وتعريفهم بالجامعة والفرص الوظيفية المتوفرة فيها والمميزات التي تقدمها الجامعة. وأكد مدير الجامعة في تصريح صحفي اليوم أهمية وضع معايير خاصة لتقييم احتياج الجامعة من أعضاء هيئة التدريس وفق تخصصاتهم ووضع معايير خاصة لتقييم كفاءة المبتعثين والتحقق منها وفق احتياج الجامعة، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تتميز وتحقق رؤية الجامعة وأهدافها بدون أعضاء هيئة تدريس فاعلين ومنتجين وذوو سجل حافل من الإنجاز الأكاديمي المتميز. وعدد المزايا المتعددة التي توفرها الجامعة لتكوين بيئة علمية جاذبة لأعضاء هيئة التدريس تمكنهم من الإبداع والعطاء والإسهام في تحقيق مشاركتهم الفاعلة داخل الجامعة،منوهاً بما تحظى به الجامعة من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وتوفير جميع متطلبات نجاحها في ظل متابعة واهتمام معالي وزير التعليم العالي ونائبه واهتمامهما بنهضة وتطور التعليم الجامعي في المملكة بصفة عامة وجامعة شقراء بصفة خاصة. كما شكل مدير جامعة شقراء لجنة فرعية متخصصة ضمن اللجنة العليا لإعادة هيكلة كليات الجامعة تتولى مهام دراسة طلبات إنشاء الكليات الجديدة في المحافظات والمراكز التي تخدمها الجامعة أو دراسة فتح الأقسام الأكاديمية الجديدة وفق المعايير والضوابط المقرة من مجلس التعليم العالي. يأتي هذا التوجه رغبة في التواصل مع محافظي المحافظات ورؤساء المراكز والمواطنين في التعرف على احتياجاتهم والعمل على تلبيتها وفق خطط الجامعة وإمكاناتها وبما يخدم عمليات التنمية ومتطلبات سوق العمل خاصة في ظل تلقي الجامعة العديد من المطالب بفتح كليات أو أقسام في عدد من المحافظات أو المراكز والذي يرتبط بخطط التنمية ومتطلبات سوق العمل. يذكر أن جامعة شقراء تجري حالياً دراسة متكاملة لإعادة هيكلة كلياتها وأقسامها وبرامجها في ضوء توجهات مجلس التعليم العالي لتحقق أهدافها في تأهيل وتطوير الكفاءات السعودية لتسهم في التنمية وتحقق متطلباتها وتشارك في التميز والتنافس العالمي للمملكة. // انتهى //