اتفق وزراء الشؤون الداخلية لدول الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل على تطوير نظام للإنذار المبكر لحالات الطوارئ في مجال إدارة شؤون الهجرة باعتباره جزءا من مجموعة من التدابير لتعزيز التضامن بين الدول الأعضاء. وقرر الوزراء وضع آلية للإنذار المبكر والتأهب وإدارة الأزمات من شأنها أن تساعد الدول الأعضاء بشكل فردي في التعامل مع الزيادات المفاجئة في عدد طالبي اللجوء إليها. وجاء هذا القرار كنتيجة لتسوية بين الدول الأعضاء والمفوضية الأوروبية. وكانت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية مالمستروم سيسيليا اقترحت إمكانية تعليق بعض من بنود اتفاقية (دبلن الثانية) التي تسمح للدول الأعضاء بإبعاد طالبي اللجوء إلى الدولة التي دخلوا عبر أراضيها إلى الاتحاد الأوروبي. // انتهى //