بدأت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم أعمال الدورة 137 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين وذلك للتحضير لأعمال الدورة العادية على المستوى الوزاري التي ستنطلق يوم السبت المقبل. وأوضح مندوب الكويت لدى جامعة الدول العربية رئيس الدورة الجديدة ال137 لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين السفير جمال غنيم أن الأجواء التي تحيط بالدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية غاية في الحساسية والأهمية في ظل رفض الحكومة السورية لخطة العمل العربية الذي يلقى بظلاله على افتتاح الاجتماع . وبين غنيم أن الوضع في سوريا لن يغيب عن التدارس والتشاور خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية يوم السبت القادم . وأفاد أن التهيئة والاستعداد للتحضير للقمة العربية القادمة في العراق يوم 29 مارس الجاري تزيد من أهمية هذه الدورة التي تضطلع بمهمة إعداد جدول أعمال القادة العرب في القمة . وقال " إن الوضع العربي والتحديات التي تواجه أمتنا العربية يتطلب منا جميعا النهوض بمسئولياتنا لمواجهتها من خلال إيجاد الآليات والوسائل التي تمكننا من إنجاز الأهداف وتحقيق وحدة الصف العربي وليس هناك من وسيلة لذلك أفضل من تنفيذ القرارات التي ستصدر عن مجلس الجامعة وتفعيل القرارات ما تم اتخاذه مسبقا " . وأضاف " إن وزراء الخارجية العرب ينتظرون من المجلس على مستوى المندوبين إنجاز وتجهيز مشروعات القرارات التي سوف تعتمد والبنود التي سوف تناقش خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية يوم السبت القادم " داعيا الجميع إلى التعاون و البحث عن قواسم مشتركة للوصول إلى أتفاق من أجل إنجاز هذه القرارات والبنود، واعتماد توصيات اللجان المنبثقة عن المجلس تمهيدا لرفعها لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب. وكان السفير صالح بن عبد الله البوعينين مندوب قطر الدائم لدى الجامعة العربية قد قام في بداية الاجتماع بتسليم رئاسة الدورة لمندوب الكويت لدى الجامعة جمال الغنيم بحضور الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي. ونوه البوعينين بالجهود التي بذلتها الجامعة العربية وتعاونها في هذا الإطار مع قطر للدفع قدما بالعمل العربي المشترك. // يتبع //