أبدى رؤساء الوفود المشاركة في فعاليات ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني الذي نظمته مدارس الرياض خلال الفترة من 3 إلى 7 مارس الجاري عن رضاهم التام بفعاليات الملتقى ،مشيدين بالنجاح الذي حققه الملتقى وبالتنظيم الاحترافي والمهني للفعاليات. وأكد رئيس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة مبارك على الحمادي أن مشاركة دول الخليج العربي في الملتقى جسدت بصورة عملية الوحدة التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -. وأشار إلى أن الطلاب استفادوا من المحاضرات وورش العمل والندوات التي قدمها نخبة من الخبراء مؤكداً أن الافتتاح رسم لوحةً فنيةً عكست مشاعر الوحدة والتلاحم الخليجي. من جهته قال رئيس وفد البحرين بسام صالح سعد إن الملتقى أضاف الكثير من أنواع المعرفة للطلاب والطالبات ، مشيدا بمستوى الأوراق المقدمة من قبل الطلاب التي تدل على أن شباب الخليج يتمتعون بالكثير من المواهب والأفكار. وأضاف " إن مدارس الرياض نجحت للمرة الثانية في تنظيم الملتقى بطريقة احترافية ومهنية ، واقترح أن تعقد دورات الملتقى القادمة بالتناوب في بقية دول الخليج " ، مبديا إعجابه بخيمة الملتقى. كما أبدى رئيس وفد دولة قطر نبيل صالح إعجابه بحفل الافتتاح وخيمة الملتقى وقال إنهما من الفعاليات المميزة. وحول مشاركتهم أوضح نبيل أنهم وبقية الدول يهدفون من مثل هذه الملتقيات إلى صنع قادة شباب يقتدون بقادتهم في الخليج ويستلهمون العبر منهم ، مضيفا أن نجاح الملتقى فاق كل تصور وأن التنظيم كان رائعا ويدل على أن وراءه رجالاً عملوا ليلاً ونهاراً، مؤكداً أن الطلاب المشاركين قد استفادوا من الفعاليات بصورة كبيرة. // انتهى //