استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف في قصر سموه بمدينة سكاكا مساء اليوم معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة والوفد المرافق له الذي يزور المنطقة حالياً. وفي بداية اللقاء شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً لمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية في الجوف ، التي أمر بإنشائها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لخدمة مناطق المملكة الشمالية. وبين المشرف على المدينة الدكتور نهار العازمي خلال العرض المرئي أن المدينة الطبية تقع في مدينة سكاكا على مساحة مليوني متر مربع بسعة " 1000 سرير " وتشتمل على المستشفى الرئيسي الذي يقدم خدماته للحالات المرضية النادرة والدقيقة والمستعصية ، ومستشفى للعيون ، ومستشفى للتأهيل ، ومركز للأورام ، ومركز للقلب ، ومركز للعلوم العصبية ، إضافة إلى عيادات خارجية ومبان للإدارة وللسكن مع كامل الخدمات المساندة. وأشار إلى أنه تم تشكيل فريق العمل لمتابعة وإدارة مشروع إنشاء المدينة وفق وسائل وأساليب الإدارة الحديثة في إدارة المشاريع عن طريق الفريق المكون من أعضاء أكاديمية ومستشفيات ومكاتب وشركات عالمية ووطنية متخصصة وبإشراف من الإدارة العامة للمشاريع بوزارة الصحة على تنفيذ البنية التحتية والإنشاءات ، وانه روعي في التصميم مبدأ الرعاية الصحية الشاملة لتقديم الخدمات الصحية المرجعية من الدرجة الثالثة والرابعة وتصميم يتماشى مع احدث المقاييس العالمية كجمعية المعماريين الأمريكيين ومجلس المباني الخضراء الأمريكي. وأوضح الدكتور العازمي أنه بدأ العمل على بناء الكوادر الصحية اعتبارا من هذا العام حيث تم تخصيص ميزانية خاصة للإبتعاث والتدريب الداخلي والخارجي في جميع التخصصات الطبية والفنية والتمريضية والمساندة , مشيراً إلى أن المدينة الطبية ستوفر فرص عمل لمناطق الشمال حيث خصص لها 6000 وظيفة في حال اكتمالها. وأثنى سمو الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز في نهاية اللقاء على الجهود المبذولة من قبل القائمين على هذا المشروع المهم , مؤكداً أن إمارة المنطقة ستعمل على تذليل كافة الصعوبات التي قد تعترض سير العمل فيه ليتم الانتهاء منه في الوقت المحدد له، داعياً الله أن ينفع به أبناء مناطق الشمال وفق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. حضر اللقاء وكلاء إمارة منطقة الجوف ووكلاء وزارة الصحة ومديري الإدارات الحكومية في منطقة الجوف وأعضاء مجلس المنطقة. // انتهى //