نوه المؤتمر الثامن عشر للاتحاد البرلماني العربي بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في مجال إشاعة الحوار وتبني فعالياته على المستوى الدولي مما يمكن من إيجاد الأجواء الإيجابية التي تخدم في كرامة الإنسان وتصون الأمن والسلم الدوليين . وعد إنشاء مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا حلقة في الجهود الدولية الحثيثة لمنع وتجريم ثقافة الكراهية وبث الطائفية والتحريض على العنف باعتبارها تشكل تربة صالحة لنمو الإرهاب واستشرائه . وثمن المؤتمر في بيانه الختامي الذي صدر اليوم في نهاية أعماله التي استضافتها دولة الكويت بحضور رؤساء 18 مجلساً تشريعياً ، وبمشاركة وفد مجلس الشورى برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ موافقة الأممالمتحدة على تأسيس مركز دولي لمكافحة الإرهاب الذي دعا لإقامته خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - . وأشاد المجتمعون بقرار خادم الحرمين الشريفين بمشاركة المرأة في عضوية مجلس الشورى بدءاً من دورته القادمة ، مؤكدين على أن هذا القرار دعماً مهماً لتعزيز دور المرأة في المجال العمل البرلماني مما يمكنها من خدمة مجتمعها عبر مختلف الأنشطة البرلمانية . وأدان الاتحاد البرلماني العربي الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري مما أدى إلى وقوع الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين وعشرات من المعتقلين والجرحى ، ودعا إلى وقف أعمال العنف والقتل وإلى انتقال سلمي للسلطة . كما دعا المؤتمر إيران إلى الكف عن التدخل بالشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي . وأكد المؤتمر أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى للأمة العربية ، داعياً إلى ضرورة إيجاد الحل العادل والشامل للقضية على أساس القرارات الدولية مما يحفظ للشعب الفلسطيني حقه في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس . // يتبع //