حصلت شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران المملوكة بالكامل للخطوط الجوية العربية السعودية على الرخصة الدولية لمختبر الفحوصات اللا إتلافية المعروف اختصاراً ب NDT من المنظمة الأمريكية A2LA المتخصصة في تعميد المختبرات في مجالات عدة ومن ضمنها الفحوصات اللا إتلافية الذي يعد من التخصصات النادرة والمهمة جداً في برامج صيانة الطائرات . وأوضح مساعد المدير العام للخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر في تصريح صحفي اليوم أن الشركة حرصت على الحصول على الإعتماد الدولي وعملت من أجل ذلك أكثر من عام وقام فريق من المنظمة الأمريكية بزيارة للشركة والوقوف على جودة وجاهزية المختبرات وخبرة العاملين عليها وعلى ضوء ذلك تم منح الرخصة التي تمكنها من تقديم خدماتها لجميع شركات الطيران الأخرى بما فيها الأمريكية والأوروبية في مجال فحص هياكل وأجزاء الطائرات بوسائل دقيقة وحديثة . من جهته عد الرئيس التنفيذي لشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران المهندس نادر خلاوي في تصريح مماثل مختبر الفحوصات اللا إتلافية من أندر التخصصات في مجال صناعة وصيانة الطائرات وأكثرها أهمية على مستوى العالم وتم تطويره ودعمه بأفضل الأجهزة الحديثة والدقيقة التي تكشف الكسور والتصدعات على هياكل وأجزاء الطائرات والمحركات دون تعرضها لتلف بإستخدام خمسة طرق هي "التيار الدوامي ، التيار المغناطيسي ، الموجات فوق الصوتية ، السوائل النفاذة ، الأشعة السينية" مشيراً إلى أن هذه النوعية من المختبرات تعد الأفضل في جودة الخدمة المقدمة على مستوى العالم وحقق مختبر الشركة إنجازاً إضافياً بحصوله على الرخصة الدولية من المنظمة الأمريكية للمختبرات وهي من أعلى الشهادات الدولية في هذا المجال الدقيق. ورأى أن تلك الرخصة ستسهم في استقطاب المزيد من العملاء من داخل المملكة وخارجها سواءً في قطاع الطيران أو القطاعات الصناعية الأخرى سواءً لطائرات الخطوط السعودية أو شركات الطيران الأخرى المحلية والأجنبية . وأكد المهندس خلاوي أن شركة بصدد الحصول أيضاً على شهادات ورخص مماثلة لكل من مختبر السوائل ومختبر القياس والمعايرة التي تعد من المختبرات التي تتباهى بها الشركة. وأفاد أن مختبر السوائل يقوم باستخدام أحدث التقنيات لمراقبة وتحليل جميع السوائل من زيوت وسوائل أنظمة الهيدروليك والوقود ومعرفة خواصها وخلوها من الشوائب من أجل سلامة الطائرات لافتاً إلى أن مختبر القياس والمعايرة بشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران يعد من المختبرات الرائدة في هذا المجال بما يمتلكه من إمكانات تقنية عالية المستوى وموارد بشرية مؤهلة تأهيلاً عالياً . // انتهى //