سلط منسق تفعيل التربية من أجل تنمية مستدامة بمجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة المدينةالمنورة المهندس سلطان بن دخيل العوفي، الضوء على جانب من متطلبات التنمية المستدامة المتضمن تحسين الظروف المعيشية لجميع الناس دون الإفراط في استهلاك الموارد الطبيعية إلى ما يتجاوز قدرة كوكب الأرض على التحمل. وقال خلال ورشة العمل التي استهدفت "تفعيل مفهوم التربية من أجل تنمية مستدامة" وقدمها مؤخراً في مقر المجلس بحضور رئيس المجلس الدكتور عيد بن عياد الردادي ونائبه الدكتور محمد بن منصور المسكتي ومنسقي إدارة التنمية المستدامة في المعاهد والكليات التابعة للمجلس: إن التنمية المستدامة قائمة على التنمية الاقتصادية والتنمية البيئية والتنمية الاجتماعية والتي تختص بنشر الوعي في المجتمع لتعزيز المفاهيم والسلوكيات التي تدعم أولويات تنفيذ عقد الأممالمتحدة " للتربية من أجل تنمية مستدامة " , وبالتالي ضمان حياة أفضل للجيل الحالي دون المساس بمقدرات وموارد الأجيال القادمة. وعد رئيس المجلس الدكتور عيد الردادي مفهوم التنمية المستدامة من أهم المفاهيم التي تحتاجها كل المنظمات بالعموم والتعليمية والتدريبية بالخصوص كونها المعنية بمرتكزاتها ومتطلباتها. وأكد أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من المنظمات التي أخذت على عاتقها تنفيذ عقد الأممالمتحدة للتربية من أجل تنمية مستدامة, مبيناً أن من ضمن وحدات مجلس المدينة التقني وحدة خاصة بالتنمية المستدامة. وأوضح أن كل وحدة تدريبية من كليات ومعاهد المجلس يمثلها منسق للتنمية المستدامة من أجل تعزيز مفهوم التنمية المستدامة لدى المدربين والمتدربين مما ينعكس بالإيجاب على تنمية الوطن في ظل النهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا الغالية. // انتهى //