بدأت فعاليات ملتقى (تقييم نتائج تطبيق الشاحن المعتمد)الذي نظمته الإدارة المركزية بالهيئة العامة للطيران المدني بمقر الهيئة بجدة أمس بحضور عدد من المختصين بالهيئة وممثلي الجهات الحكومية وشركات الشحن الجوي المعتمدة في المملكة . وأوضح نائب الرئيس للإدارة المركزية بالهيئة العامة للطيران المدني الدكتور صالح بن هشبول الغامدي خلال كلمة الافتتاح أن ما تحقق من نجاح لبرنامج الشاحن المعتمد كان بفضل من الله ثم بفضل دعم ولاة الأمر حفظهم الله وتكاتف جهود المسئولين بالهيئة مع كافة القطاعات الحكومية المختلفة الذين عملوا جميعا على تحقيق هذا الإنجاز ، , مؤكداً حرص المسؤولين في الهيئة على استمرار تطويره وتعزيز ثقة المجتمع الدولي به . وأشار إلى أن الهيئة وجميع الجهات الأمنية يتطلعون من شركاء النجاح وهم (وكالات الشحن المعتمد بالمملكة) ببذل المزيد من الحرص والتدقيق والعمل الدؤوب لرفع الحس الأمني للقائمين على تفتيش الشحنات والطرود ومن ذلك ضرورة تطبيق الإجراءات الأمنية لتلافي الأخطاء ، معرباً عن ثقته التامة فيما يبذل من جهود لتحقيق هذا الهدف المنشود. فيما أوضح مدير أمن الشحن والمرافق المساندة بالهيئة سامي حسين مؤمنة أن الملتقى يهدف إلى توضيح وتقييم نتائج المرحلة الأولى من تطبيق برنامج الشاحن المعتمد خلال فترة التطبيق التي بدأت في 25/6/1428 ه ، واستعراض ماحققه البرنامج من ايجابيات تنظيمية وأمنية منذ تطبيقه تجاه أمن وسلامة الشحن الجوي، والعمل على تجاوز السلبيات المحدودة التي رافقه تطبيق البرنامج من خلال الاستماع إلى آراء المختصين ومناقشة التطبيق الأمثل لهذا البرنامج، مشيراً إلى حرص الهيئة العامة للطيران المدني على عقد مثل هذه اللقاءات التي تهدف إلى الارتقاء بالعمل وتقديم الأفضل دائما مع الشركاء سواء من الأجهزة الحكومية أو شركات القطاع الخاص . واكد المشاركون أهمية هذه الخطوة التي قامت بها الهيئة في الاستماع إلى ملاحظات وكالات الشحن الجوي وفتح المجال لطرح الاستفسارات بما ينعكس بشكل ايجابي على تطوير خدمات الشحن والمحافظة على المتطلبات الأمنية لهذا البرنامج. تجدر الإشارة إلى أن برنامج الشاحن المعتمد الذي تم تطبيقه في المملكة بناء على توصيات منظمة الطيران المدني الدولي حقق نجاحا كبيرا كان محل تقدير الكثير من الدول وكذلك المسؤولين عن أمن الشحن الجوي بالمملكة وذلك لما حققه البرنامج من ايجابيات تنظيمية وأمنية ملموسة تجاه أمن وسلامة الشحن الجوي الصادر من المطارات الدولية على مستوى دول الشرق الأوسط والخليج العربي وعددا من دول الأعضاء في المنظمة الدولية للطيران المدني. // انتهى //