ماهي ألقاب رجال الغوص؟ • النوخذه .. هو ربان السفينه والرجل الاول فيها والمشرف على بحارتها وصاحب القرار • الغواص... واللي هوو ينزل الي قاع البحر وليجمع المحار • السيب.. هو اللي يتولى انزال الغواص قاع البحر واخراجه الى سفينه ..والسيب له صفات ومنها يكون له سواعد قويه واليقظه والانتباه للاشارات الغواص • الرضيف ..يساعد السيب في شغله • المجدمي...هو مساعد النوخذه ياخذ التعليمات منه وحولها لطاقم السفينه ويقوم في الطباخ واعداد الطعام • التباب(الوليد)....وهذا يقوم بسماعدة المجدمي في تقديم الطعام وغسل الاوآني واعداد الشاي والبحث من جديد في المحار • والنهام ....يقوم بالغناء للترويح عن طاقم السفينه ماهي ادوات الغوص؟ • الفطام : هو عباره عن قطعه من العظم تشبه مشبك الغسيل يثبته الغواص على خشمه عشان لا يتسرب الماء الى خشم الغواص الى الجوف • الحصاه : اللي هي كتله من الرصاص وزنها مابين (5 الى 10) كيلوجرامات لتساعد الغواص الى سرعه نزوله قاع البحر • الشماشيل:هو لبس اسود يلبسه الغواص عشان من هجمات (الدوول) ويعرف بالغه العربيه الفصحى قنديل البحر....وتحذروا منه يوم بتسبحو في البحر عن يلدغكم • الخبط: قفاز من الجلد يحمي الغواص من (اصابعه ) اثناء جمع المحار • الديين: هو كيس مصنوع من الشبك يعلقه الغواص على رقبته يجمع فيه المحار وايضا هو وسيله الاتصال بالسيب على ظهر السفينه حيث يربط بحبل يسمى (اليدا) • اليدا: حبل يربط طرفه في الديين والطرف الاخر يمسك به السيب • الطرطور: غطاء واقي للراس يصنع من القماش السميك ماهي أشكال اللؤلؤ؟.. البطن : شكل من أشكال اللؤلؤ ، وهو المتبقي في الطاسة الثانية ، وهو الأصغر من الرأس في الحجم . يسمى (قول – و – ه) فإذا كان شكل ( القول – و – ه) مفلطحاً قليلاً ، أو على شكل نصف كرة صار اسمه (بطن) – تشبيهاً ببطن الإنسان ، وقيل إن اللفظة من اللغة الإنجليزية ( Button ) أي ( زرارة )، على جانب تسميات أخرى هي : ( المدحرجة ) و(الزيتون) و(الغلامي) و(المضرس ) و (المزيز) و ( الشعيري) : سجني : وهو البيضاوي من اللؤلؤ . طيلي : ما كانت له قاعدة على شكل الطبل – وكذلك طبيلي ( مثل الكبسولة ). تمبول- تنبول : اللؤلؤ الكمثري الشكل وجمعه تنابيل . جالس – يالس : ما كانت له قاعدة يجلس عليها وهي تشبه الفص . نيمرو : أشبه بالبطن ، ولها حفرة طبيعية صغيرة . جامشاهي : أشبه بالضرس . مجهولة : لؤلؤة بها قشور تزال منها بعد إخراجها ، والجمع مجاهيل . حصيات قاصرة الماء : وعادة توضع في الماء حتى تصفو . عدسي : على شكل حبة العدس . جرست : على شكل الحصباه . أم عوينة : إذا كانت بارزة من المحارة . دانة حوري : اللؤلؤتان المتشابهتان في اللون والوزن . اقعري : تشبه البطن ، ولكن أعلى منها . فاضح : قاصرة التكوين . مبحورة : وهي التي تسرب إليها ماء البحر . كاووكي : من أنواع اللؤلؤ . فوفلي : من أنواع اللؤلؤ ، وتكون جالس في صحن الصدفة . جيون : والجمع جيونات وهي لفظة إنجليزية . ربياتي : من أنواع اللؤلؤ . النخجي : التي تشبه حبة الحمص . فص : اللؤلؤ اللاصق بالمحارة . الموري : تشبه مورة الصبار ( تمر هندي ) . شِرين : بكسر الشين وجمعه شرينات ، وهي لفظة فارسية ومعناها الحسن والجمال . قولوه : وجمعه قولوات . بَدله : بفتح الباء وجمعه بدلات . يكه : بفتح الياء وجمعه يكات ، وهي لفظة فارسية وأردية معناها واحد ( أيك ) . كنبياتي : بكسر الكاف ، وجمعه كنبياتات . فص : بفتح الفاء وجمعه إِفصوص بكسر الهمزة أو بضمها أحياناً ، والفص يطلق على اللؤلؤة اللاصقة في جدار المحارة ، يزيلها الأخصائيون . رأس : بفتح الراء ، وجمعه رؤوس بضم الراء . بَطن : بفتح الباء وجمعه إبطون ، ومن أنواعه نوع يدعى ( بطن الهند ) . خشن : بفتح أوله أو كسره . خشره : بفتح الخاء أو كسرها ، وجمعه مخاشر وهي أردأ أنواع اللؤلؤ ، وعادة ما تكون لاصقة بالجدار وغالباً ما تكون سوداء أو بنية اللون . ربياني : أي تشبه الربيان . البيض : أي تشبه البيض . سحتيت : والجمع سحاتيت وهي صغار اللؤلؤ . دَرُور : لآلئ صغيرة أصغر من السحتيت . طريقة بناء السفن.. كانت المراكب التقليدية في الخليج تدهن بشحم الحوت المعروف محلياً ب (الصل) أما النصف السفلي الغاطس في الماء فيطلى بالنورة، وهي مادة كلسية عبارة عن مسحوق ويضاف إليها شحم الحوت والعملية تدعى ملاحياً (الشونة) بينما تسد الشقوق بين الألواح بقطن خاص يدعى (فتيل) وعمليته تدعى (قلفطة) أما من داخل جوف السفينة المسمى ب (الخن) فإنه يطلى بالقار، وذلك منعاً لتسرب المياه للداخل وقديماً كانت هذه الألواح التي تعرف ب (الخدود) تثبت بواسطة الخياطة بحبل من ليف جوز النارجيل (كنبار) وذلك لقوة أليافه أو بمسامير خشبية ثم صنعت مسامير من حديد تسمى (بادور) وجمعها (بوادير). أقبل الملاحون في الخليج على صناعة السفن من خشب الساج، وذلك لمرونته وقوة تشكله حسب الطلب بالإضافة إلى أن الألواح المصنوعة من خشب الساج لا تتلف الحديد كما تتلفه أخشاب سفن البحر الأبيض المتوسط، ولسفن الخليج العربي خصائص مميزة تدل على خبرة صانعيها ودرايتهم بالأمور الملاحية، والمسالك البحرية، فمن السفن القديمة ذات المؤخرة المرتفعة والمربعة مثل: (البغلة والكوتية والغنجة) ظهرت السفن المتأخرة بشكل انسيابي مثل: (البوم والسنبوك والشوعي) وهذه الأنواع من السفن تستطيع أن توجه الوجهة الصحيحة المطلوبة خلال المناورات البحرية في حالة تغير الجو واشتداد الرياح وهيجان الأمواج، خصوصاً أن منطقة الخليج العربي تكثر فيها الشعب المرجانية والخلجان (الخيران) والترسبات الطينية والصخرية، فاختلاف التضاريس في حوض الخليج أكسب الإنسان خبرة وجعله أكثر مهارة، وبهذا سهلوا مهنتهم البحرية وتجاوزوا بخبرتهم هذه مياه المحيط الهندي وسواحل الهند وسيلان وشرق أفريقيا . ( العرضة على السفينة ) تعد فنا من فنون " النهمه " أي أغاني البحر. و يؤدي " العرضة البحرية " أو " العيالة البحرية " العاملون على السفينة يقودهم " النهام " وهو المنشد الشعبي معلقا في رقبته طبلة متوسطة الحجم أسطوانية الشكل ذات وجهين، يدق عليها ليعطي الإيقاع المناسب، وتتخللها حركات تعبيرية، تمثل تمايل السفينة فوق الأمواج و إلقاء الصيادين لشباك صيد السمك. ثم سحبها بعد امتلائها بالرزق الوفير. كما تمثل حركات الراقصين إلقاء الحبل الذي يمسك به الغواص ثم يشدهم لهذا الحبل عن خروج الغواص من قاع البحر بعد جمع أصداف المحاره و تمثل رقصة " العرضة البحرية " حم البحارة لصوار و أقلعة السفينة و أشرعتها أو التجديف، و ينسجم اللحن مع الإيقاع و الغناء، مع كل هذه الحركات مع توالي موجبات البحر الواحدة تلو الأخرى و تكسرها عند الشاطئ بين مد و جزر، أو على جوانب السفينة
( هولو )وهي لازمة يرددها البحارة الهازجون، و هم يسحبون حبال أشرعة السفينة، ويرددها البدو وهم يسحبون الرشاء من البئر، أو ترنم بها الأم وهي تهز سرير رضيعها لينام، وهي أيضا كلمة تستعمل للدخول في الموال و الخروج منه، وتردد أيضا كلازمة صوتية في الأغاني فيبدأ النهام الغناء قائلا: هولو... يا سيد المرسلينا ... ... هولو... واشفع لنا هولو... في كل حينا ( النهمة ) هي غناء يواكب سير العمل في السفينة، وهي فن مقصور على البحر و البحارة و يحتوي على أغانٍ من نوع اليامال و الخطفة و المداوئ و الفجري و الأغاني الشعبية الخفيفة التي تخضع لقواعد معينة، وكذلك أغانيالزهيري و الموال و ترانيم و استهلالات و أدعية و ابتهالات كلها تدخل في " النهمة " و يغنيها " النهام". ولا يستخدم في هذا الفن أي من الأدوات الموسيقية المتعارف عليها في المنطقة لأنه غناء يهدف بالدرجة الأولى إلى بعث الحماس في نفوس الصيادين و تشجيعهم على العمل و بذل الجهد لتحقيق الصيد الوفير و العودة الغانمة، كما أنه في بعض جوانبه يعبر عن مقدار شوق البحارة و الغواصين لزوجاتهم و عائلاتهم، ويكشف من حجم معاناتهم في موصم الغوص. الموضوع منقول.