احتفلت جمعية حماية الأسرة بجدة " حماية " اليوم بيوم الطفل الخليجي 2012م الذي يأتي تحت شعار " طفولة بلا عنف .. مستقبل آمن " بمشاركة أكثر من 200 طفل وطفلة ينتمون لأكثر من 180 أسرة وذلك بمنتجع المرجان بمحافظة جدة . واشتملت فقرات الحفل على عدد من الأناشيد والفقرات الترفيهية وتنظيم أنشطة متنوعة ومسابقات بين الأطفال المشاركين ومشاهد فكاهية . وأوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية سميرة بنت خالد الغامدي أن جمعية حماية الأسرة بجدة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية حرصت على أن تحتفل مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بهذا اليوم الذي يستهدف العناية والاهتمام بشريحة غالية وعزيزة أولتها الحكومة الرشيدة كل الاهتمام والرعاية من خلال المراكز والجمعيات المنتشرة في أنحاء المملكة وبشكل خاص فئة الأيتام وذوي الإعاقة الحركية . وبينت أن الجمعية هدفت من إقامة هذه الأنشطة لتشجيع الحوار بين الأطفال بمختلف أعمارهم والتعبير عن آرائهم ومساعدتهم في تكوين شخصياتهم ومنح فرص أكبر لهم للتعبير والتحدث عن طموحاتهم لتطوير قدراتهم ووعيهم وذلك من خلال إشراكهم في أنشطة يوم الطفل مشيرة إلى أن الأطفال أبرزوا خلال مشاركتهم في الفعاليات الكثير من المواهب التي تسعى جمعية حماية الأسرة إلى الاهتمام بتطويرها في فعالياتها القادمة . وأكدت الغامدي سعي الجمعية إلى توفير مناخ أسري للأطفال المستهدفين ومعرفة ميولهم والتواصل في هذا الجانب مع الأسرة والمدرسة وإعدادهم وتثقيفهم ليكون لهم شأن في المستقبل إلى جانب الحرص على حمايتهم من العنف الأسري والإهمال والعقاب الجسدي وبيان وشرح الأضرار المترتبة على ذلك من حصول إصابات بالغة لدى الأطفال قد تتعدى ذلك إلى الإعاقة الدائمة لديهم . وعدت العنف الأسري من أهم المشاكل الاجتماعية التي تواجه أي دولة لارتباطها بأساس تكوين المجتمعات وتربيتها وهي الأسرة التي هي اللبنة الأساسية في بناء الدول المتقدمة , مشددة على ضرورة توافر الجهود للحفاظ على الأسر مترابطة والارتقاء بها وذلك بمشاركة المؤسسات الحكومية والخاصة في تنفيذ البرامج وإعداد الدراسات اللازمة لتطوير الأسرة لمواجهة ومعالجة قضايا العنف الأسري . فيما أشارت نائب رئيس الجمعية الدكتورة فاطمة العقيل إلى مضي اللجنة لتخطط لوضع استراتيجية لمنع العنف بصورة وقائية وإيضاح مخاطر العنف الأسري للمجتمع والطفل وجعل الأشخاص يشعرون بأنهم ليسوا بعيدين عنه وإرشادهم لطريقة التغيير المثلى لتعاملاتهم وتصرفاتهم ووضع برامج متواصلة للتعريف بالعنف وتشجيع المجتمع لمحاربة العنف الأسري وتعليم النساء و الأطفال طرق حماية أنفسهم من العنف وطرق طلب المساعدة وتقنين الأنظمة والقوانين المحلية بما يخدم الضحايا وأسرهم وتطبيق أنظمة الحماية المقرّة من الجهات المعنية . // يتبع //