تستقبل أركان جمعية حماية الأسرة الخيرية الأطفال وأمهاتهم بدءً من اليوم (الاثنين) ضمن فعاليات المهرجان الخليجي الثاني للعمل الاجتماعي والذي يقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة تحت عنوان "شراكة اجتماعية لتنمية مستدامة" وتنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. حيث تقيم جمعية حماية الأسرة الخيرية فعاليات متعدد للأطفال ضمن فعالياتها اليوم (الاثنين) بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة وذلك من خلال عدة أركان منها "الركن الأدبي" والذي يقوم الأطفال من خلاله بإعداد جمل وخواطر تعبيرية يصف بها خطورة العنف عليه وعلى أقرانه بهدف تنمية مهارة التعبير لدى الأطفال، أما "الركن المرئي" فيُمكن الأطفال من مشاهدة الأفلام التربوية الهادفة بهدف تنمية المهارات الفكرية لديهم، فيما يقوم الأطفال وبمشاركة أسرهم بعمل لوحات فنية تصف خطورة العنف الأسري وذلك من خلال "الركن الفني" بهدف تنمية المهارات الإبداعية والإنتاجية لدى الطفل والتآلف بين الأسرة، في حين يشاهد الأطفال عرضاً مسرحياً بعنوان "طفولة لا للعنف". وتستقبل الجمعية الأمهات في قسم خاص بالاستشارات لتقديم العون والاستشارة للأمهات من خلال أخصائيات نفسيات واجتماعيات بهدف توجيه الأمهات للتربية السليمة. كما خصصت الجمعية فقرة للألعاب الفكرية يقوم الطفل من خلالها بتركيب قطع لتصبح قطعة إنتاجية بهدف تنمية المهارات لدى الطفل. وأوضحت رئيسة مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة الدكتورة إنعام بنت حسن ربوعي بأن فعاليات الأطفال تستمر طوال أيام المهرجان بدءً من الساعة الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً، مشيرةً إلى أن برنامج الأطفال يشتمل على العديد من الأنشطة والمسابقات والأركان الترفيهية إضافة للمسرحيات والمشاهد التمثيلية وبمشاركة الأطفال أعضاء نادي حنون، مبينةً بأن هذه الفعاليات تهدف لتنمية المهارات الإبداعية والإنتاجية لدى الأطفال وتنمية الوعي لديهم من خلال الترفية بمشاركة أفراد الأسرة فضلاً عن التوعية بخطورة العنف الأسري والوقاية منه من خلال عرض المجسمات الخاصة بالتصدي للعنف وتوزيع المطبوعات التعريفية عن الجمعية وأهدافها. يُشار إلى أن جمعية حماية الأسرة الخيرية بجدة تعتبر من الجمعيات الخيرية التي تعنى بالحد من العنف الأسري وتعمل على رعاية وتأهيل وعلاج ضحايا العنف الأسري وأسرهم بالإضافة إلى تنفيذ برامج توعوية تثقيفية وتدريب العاملين والمتخصصين في المجال من أجل تقديم أفضل الخدمات، وتتعاون مع الجهات الرسمية ذات الصلة بقضية العنف الأسري واللجان الرسمية والأهلية فضلاً عن التنسيق مع لجنة الحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية لمباشرة الحالات المعنفة في المنطقة.