اجتذب السوق الشعبي في مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة 27 اليوم أعداد كبيرة من زوار المهرجان . ويأخذ السوق الزائر إلى الحرف والصناعات القديمة التي كان يمارسها الأجداد في الماضي وتتمثل في صناعة دهن العود في مكة المكرمة بالإضافة إلى زهور وورود الطائف والعسل الشوكه والسدر في عسير . ويقدم السوق الشعبي للزائر المهن والحرف القديمة التي كانت تمارس في الماضي مثل صناعة التنك والندافة التي تختص في صناعة الفرش والمطارح من الصوف والنحت على الخشب والحدادة ورب الدلال وصناعة المنافيخ وصناعة الأقفاص وصناعة المليف من النخل وصناعة الطبول بالإضافة إلى نضم وشك المسابيح ومحنط الحيوانات والطيور في الشرقية وتنوعت الحرف ما بين صناعة المحازم وصقل الخناجر وصناعة المكاش ونجارة الصحاف التي تستخدم في المأكولات الشعبية وفتل الحبال في نجران والملبوسات القديمة في نجران للرجال والنساء . وفي جولة لمراسل وكالة الأنباء السعودية داخل السوق تم التعرف على نوع من المأكولات الشعبية تسمى السمح حيث أفاد أحد الباعه مرشد الشراري أن السمح عبارة عن شجره برية تنبت في ضواحي وبراري الجوف في فترة الوسم حيث تقطف وتجمع من الأرض وتنشر ومن ثم تحصل على سنابل السمح بعد ذلك يتم تحميصها وطحنها . وأشار الشراري أنه يمكن خلطها مع التمرة اللينة وتسمى / بكبله / عند أهل الجوف مبينا أن للسمح عدة فوائد لاحتوائها على 8 عناصر معدنية من بينها الكالسيوم والبوتاسيوم موضحا أنها تستخدم استخدامات البر بالإضافة كما يتم عرض حلوة الجوف وصابون زيت الزيتون . ويستمتع زائر السوق الشعبي بالألعاب الشعبية التي كانت تمارس قديما في بعض بلدان نجد مثل الدنانه والوشيشة والطبه وأم تسع ولعبة المصاقيل حيث يتم يقدم عرضا حيا لتلك الألعاب . // انتهى //