أعلنت أمانة منطقة الجوف واللجنة العليا المنظمة لمهرجان الزيتون في دورته الرابعة عن تأجيل المهرجان لمدة أسبوعين، وذلك لإتاحة الفرصة لأمانة منطقة الجوف لمشاركة أمانة محافظة جدة في إزالة آثار السيول والأمطار التي لحقت بالمحافظة أخيرا. يأتي هذا التحرك بناء على توجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف. وأبدى المهندس محمد الناصر رئيس اللجان المنظمة للمهرجان شكره لأمير منطقة الجوف على حسه الإنساني تجاه سكان محافظة جدة. وأكد أن أمانة المنطقة ستكون وكافة إمكاناتها في خدمة أي جزء من هذا الوطن الغالي. وعبر نائب رئيس اللجان المنظمة للمهرجان زكريا الدرعان عن اعتزازه بموقف أمير منطقة الجوف وتوجيهه بتأجيل المهرجان، تضامنا وحشدا للإمكانيات الآلية والبشرية لإزالة الأضرار التي حطت على محافظة جدة جراء السيول الأخيرة. وقال المدير التنفيذي للسياحة والآثار حسين بن علي الخليفة إن الهيئة تنظم معرض الأسر المنتجة ضمن المهرجان، كأكبر سوق شعبي للحرفيات. يضم المعرض أكثر من 150 عارضة، لافتا إلى أن عدداً من الحرف اليدوية التي تتميز بها سيدات الجوف تشارك في السوق، منها حرفة السدو، والمأكولات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة من مرقوق وجريش وخبز قرصان وحلويات، كما تشارك حرفة السجاد والمنسوجات اليدوية، صناعة صابون زيت الزيتون، صناعة زيت الزيتون والزيتون المخلل، وحرفة التمور، حيث يتم الشرح للزائر كيفية تخزين التمور وتحويلها «للحويل»، للحفاظ عليها أكبر مدة ممكنة، وكيفية استخراج السمح واستخداماته المتعددة وأبرزها «البكيلة». وتشارك الملبوسات الشعبية وكيفية خياطتها في أزياء قديمة ويشارك عدد من القطع الخاصة بالاستخدامات المنزلية سابقا.