شهد جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض الدارالبيضاء الدولي للكتاب في دورته ال18 تحت شعار "وقت للقراءة : وقت للحياة!" اليوم في أول أيام افتتاحه للجمهور كثافة مشهودة من قبل الزوار المغاربة الذين أبدوا إعجابهم بما شاهدوه في الجناح من تميز لفت الأنظار. كما حاز مجسم الحرمين الشريفين على إقبال وإعجاب الزوار ، الذين لهجت ألسنتهم بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على جهودهم المبذولة لعمارتهما والعناية المتميزة بهما. كما شهد جناح الطفل التابع لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جناح المملكة على إقبال الأطفال المغاربة الذين مارسوا الرسم والألعاب الذهنية في الجناح ، مبدين سعادتهم بهذا الركن المميز، كما عبر الآباء والأمهات عن شكرهم للقائمين على هذا الجناح لتخصيصهم لهذا القسم الخاص بالأطفال لما شاهدوه من فرح وبهجة على محيا ابناهم وهم مستمتعين بهذا القسم الخاص بهم. وأشاد عدد من رواد الجناح بالنهضة الحضارية والثقافية والعلمية التي تعيشها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - مؤكدين أن الجناح السعودي من أبرز الأجنحة الثقافية المهمة في المعرض الذي يلبي احتياجات زواره في مختلف المجالات. وثمن الزوار المغاربة مشاركة المملكة ضيف المعرض هذا العام ، مبدين سعادتهم بالتواجد السعودي المميز والتنظيم الرائع للجناح السعودي والكتب القيمة التي يحتويها ، معربين عن وإعجابهم بكثرة وتنوع الموروث الثقافي والعلمي الذي تعرضه دور النشر والجامعات والمؤسسات السعودية المشاركة في الجناح. وصرح المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة التعاليم العالي الدكتور سالم بن محمد المالك بأن افتتاح المعرض بالأمس كان رائعا بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الذي أبدى إعجابه بالجناح السعودي وما يحتويه من عروض خاصة مجسمات الحرمين الشريفين وجناح الطفل والفن التشكيلي ، إضافة إلى كمية الكتب المعروضة التي تمثل حضارة المملكة العربية السعودية. وأوضح المالك أن الجناح شهد إقبال كبيرا في اليوم الأول للافتتاح ، متوقعا ازدياد العدد يوم غد السبت والأحد نظرا لإجازة نهاية الأسبوع ، ما يدل على ان الشعب المغربي شعب قارئ ولديه شغف كبير بالثقافة والأدب ، مشيرا إلى ان المملكة تشارك في هذا المعرض بأكثر من 1400 عنوان لعلماء ومثقفين وأدباء سعوديين تشمل العلوم الدينية والتاريخ والجغرافيا والقصة والرواية ، كما يحتل الكتاب الأكاديمي مساحة كبيرة في المعرض. ولفت الانتباه إلى مشاركة وزارة الثقافة والإعلام وأكثر من عشرين جهة حكومية معنية بالكتاب في هذا المعرض ،بالإضافة إلى جمعية الناشرين السعوديين. يذكر ان فعاليات الدورة 18 لمعرض الدارالبيضاء الدولي للكتاب بدأت اليوم بمشاركة أكثر من 700 دار نشر عربية وأجنبية تمثل 44 دولة. // انتهى //