جددت مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف في مصر رفضهما القاطع للدعوة للعصيان المدني والإضراب العام من بعض التيارات السياسية الحزبية يوم السبت المقبل منبهين إلى أن ذلك سيلحق بالغ الضرر بالاقتصاد الوطني ويعطل مصالح الناس وهو ما يرفضه الإسلام. وناشد الأزهر ووزارة الأوقاف المصريين جميعا عدم الاستجابة لتلك الدعاوى والاهتمام بالعمل وتحسين الانتاج وتجويده.. منبهين إلى تعظيم الإسلام وفقا للقرآن الكريم والأحاديث النبوية لقيمة العمل والانتاج ورفع مكانة العلم وأهله مكانا عاليا وربطه بالعمل. وأشار علماء الدين في الأزهر والأوقاف إلى أنه رغم الإقرار بأحقية التظاهر السلمي إلا أنه مرتبط بشروط حددها الشرع من أهمها عدم الإضرار بمصالح البلاد والعباد وتعطيل مصالحهم. // انتهى //