تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - افتتح معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري اليوم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مؤتمر الأدب في مواجهة الإرهاب . وأوضح معالي الدكتور سليمان أبا الخيل في كلمة ألقاها أن أهمية المؤتمر تكمن في تقصي أسباب الشرور والفتن التي واجهتها دول العالم وخصوصاً بلاد التوحيد المملكة العربية السعودية التي واجهت هجمةً من أصحاب العقول المريضة التي كانت ثمارها فكراً ضالاً ، وما ذاك إلا لبعدها عن الكتاب والسنة. وأشار أبا الخيل إلى أن المتأمل في مبادئ الشريعة الإسلامية يجد السماحة والوسطية والاعتدال والسلام والمحبة والعدل والخيرية التي يجب أن نقوم بها ونفعلها في كافة أقوالنا وأفعالنا ، ونبذ التطرف والعنف والإرهاب. وبين أبا الخيل أن المؤتمر يسهم في التوجيه الصحيح المستمد من الشريعة الإسلامية وتشجيع هذا النوع من الأدب ، الذي يقف فيه الأديب مع الإيمان والوطن والعلم ، ضدَّ التَّطرُّف والأهواء والجهل والإرهاب ، شاكرا القيادة الرشيدة على تشريف الجامعة بإقامة هذا المؤتمر . وأشار عميد كلية اللغة العربية نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد بن علي الصامل في كلمة له إلى أن المؤتمر يطرح ثمانية وثلاثين بحثاً في خمسة أجزاء يشارك بها باحثون وباحثات من داخل المملكة وخارجها. وأضاف الصامل أن عدد المشاركين من خارج المملكة (18) يمثلون ثمان دول ، وعدد المشاركين من داخل المملكة (16) مشاركا من (10) جامعات ، كما تشارك في المؤتمر (12) باحثةً . بعد ذلك ألقى عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر الدكتور صابر عبد الدايم كلمة أشاد فيها بفكرة المؤتمر وأهدافه والموضوعات التي سيناقشها ، مشيراً إلى براءة الإسلام والمسلمين من قضية الإرهاب التي سيناقشها المؤتمر من خلال الأدب ، وبيان المعاني والمبادئ السامية التي جاءت بها الشريعة الإسلامية ، مشيداً بدعم الجامعة وإقامة هذا المؤتمر. وألقى وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الدكتور أحمد بن عبدالله السالم قصيدة بعنوان (على لسان إرهابي تائب) . وفي ختام الحفل تسلم معالي وزير التعليم العالي هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير الجامعة ، كما تسلم الدكتور أبا الخيل هدية تذكارية من رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر . // انتهى //