تُجري منظمة التعاون الإسلامي اتصالات دولية بشأن التطورات الجارية في سوريا عقب فشل التصويت على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في سوريا . وقال المتحدث باسم المنظمة السفير طارق بخيت في لقاء صحفي اليوم بجدة :" إن المنظمة سوف تعلن عن نتائج تلك الاتصالات لاحقا " . وأكد بخيت دعم المنظمة للمبادرة العربية حول سوريا، موضحا أن اجتماع وزراء الخارجية الذي عقد حول سوريا في نوفمبر الماضي بمقر المنظمة رأى ضرورة عدم تعدد المبادرات في هذا الصدد . وجدد بخيت موقف المنظمة بضرورة بدء سوريا عملية إصلاح داخلي من خلال حوار وطني جاد ووقف أعمال العنف وسفك الدماء مؤكدا أنه لا يمكن استبعاد المنظمة من أي دور دولي يتم من أجل إيجاد مخرج للأزمة السورية وبين أن الحكومة السورية ردت بالرفض على طلب من منظمة التعاون الإسلامي، إرسال منظمات إنسانية إلى أراضيها، وفق دعوة البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية الإسلامي الذي انعقد في نوفمبر الماضي مضيفا أن دمشق أكدت في ردها أنه ما من حاجة لمساعدات إنسانية خارجية تتعلق بهذا الأمر. من جهتة اوضح المتحدث الرسمي للشؤون الثقافية في المنظمة،رضوان الشيخ إن الهيئة الدائمة والمستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة سوف تبحث جميع القضايا الحقوقية، من دون أن يستبعد طرح قضايا انتهاك حقوق الإنسان في سوريا على مائدة البحث لدى الهيئة، التي سوف تعقد أولى جلساتها في العاصمة الإندونيسية، جاكرتا في 20 الشهر الجاري. //انتهى//