اهتمت الصحف المغربية الصادرة اليوم بمشروع موازنة السنة الحالية الذي ناقشته الحكومة المغربية أمس الخميس وأبرزت أن المشروع يروم بالأساس العمل على تحسين مضامين مشروع الموازنة الذي تم تقديمه في أكتوبر الماضي من طرف الحكومة السابقة مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات الدولية والمعطيات المناخية التي يعرفها المغرب وكذا مضامين البرنامج الحكومي. وأضافت الصحف أن المشروع يتوقع ألا يتجاوز معدل النمو خلال السنة الحالية نسبة 4,2 في المئة, وذلك على اعتبار أن هذا المعدل المتوقع تفرضه التقلبات التي يعرفها الاقتصاد العالمي وكذا التراجعات التي تعرفها بعض الدول الشريكة خاصة الاتحاد الأوروبي. وأولت الصحف اهتمامها للزيارة التي يقوم بها اليوم وزير الشؤون الخارجية و التعاون المغربي سعد الدين العثماني إلى اسبانيا و ذلك بعد اسبوعين على الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الاسبانية إلى المغرب و أشارت الصحف أن المغرب عازمة على تقوية التعاون مع جارتها اسبانيا في مجالات السياسة الخارجية و التعاون الاقتصادي و التجاري. وعلى الصعيد الدولي, تصدرت اهتمامات الصحف الأحداث الدامية التي رافقت مباراة النادي المصري البورسعيدي وضيفه الأهلي برسم الدوري المحلي والتي أودت بحياة 74 شخصا وادت إلى اصابة أزيد من 300 آخرين, وتحدثت الصحف عن ردود الفعل القوية التي نددت بهذه الاحداث و تسائلت عن الجهة التي تقف وراء هذه الاحداث الدامية. واهتمت الصحف بالمشاورات الجارية بمجلس الأمن حول مشروع قرار لحل الأزمة السورية. وأشارت إلى ان مساعي القوى الغربية و الجامعة العربية تصطدم بالموقف الذي ابدته روسيا و التي هددت باستعمال حق الفيتو ضد أي قرار يصدر ضد سوريا. وتناولت الصحف التطورات الميدانية حيث اعلن ناشطون سوريون ان اعمال القمع التي يقوم بها النظام بلغت مستويات خطيرة منذ اندلاع الثورة في مارس من العام الماضي وأشارت الصحف إلى أن نحو 60 شخصا على الاقل قتلوا يوم الاربعاء الماضي بينهم 38 مدنيا في اعمال العنف التي وقعت في محافظات ادلب و حمص و دمشق. وتابعت الصحف تطورات الأوضاع في كل من فلسطينالمحتلة واليمن. كما تطرقت الى موجة البرد و الصقيع التي تجتاح حاليا اجزاء من اوروبا والتي خلفت عددا من الضحايا و اضطرابا في حركة النقل الجوي و البري في عدة بلدان. رياضيا, خصصت الصحف حيزا من صفحاتها لتحليل مباريات الدور الأول من منافسات نهائيات كأس إفريقيا للأمم ,المقامة حاليا في الغابون وغينيا الاستوائية, وبالمشاركة المغربية المخيبة للآمال في هذه التظاهرة القارية. // انتهى //