حث مقرر الأممالمتحدة عن الحق في الغذاء أوليفييه دي شوتر الوزراء و المسئولين ورجال المال و الأعمال المجتمعين في المنتدى الإقتصادي العالمي في دافوس على الإعتراف بالعلاقة بين العولمة وحقوق الانسان مشيرا أن العولمة يجب أن تكون على أساس إحترام حقوق الانسان والتنمية المستدامة بدلا من أن تكون عملية عمياء يروح ضحيتها ملايين المتضررين وأنه يتعين أن توجه حقوق الانسان أي توجه جديد للعولمة في الوقت الذي يبحث المنتدى عن إستراتيجيات جديدة لإعادة انعاش الاقتصاد العالمي . وأضاف ان التحول الحقيقي يجب أن يتجاوز تصحيح الاختلالات في موازين وديون العالم المتقدم و الأهتمام بدائرة أوسع من الاختلالات التي أفرزتها العولمة الجامحة التي تضرر منها سكان في مختلف أنحاء العالم وتدهور مجتمعات بأكملها ووقوع الناس في فخ الفقر الدائم . وطالب المقرر الأممي أوليفييه دي شوتر الكبار المجتمعين في دافوس بإعادة تعريف المشهد الاقتصادي العالمي على أساس عادل يأخذ في الحسبان مصالح الصغار والفقراء ووجوب النظر لدى ابرام أية اتفاقيات أو تعاقدات للتجارة أو الاستثمار في مدى مطابقتها لحقوق الانسان مشيرا إلى أن الدول مطالبة بالالتزام بحقوق الانسان و منها الحق الأصيل لشعوبها ومواطنيها في الغذاء وتنظيم فعاليات القطاع الخاص للتأكد من عدم انتهاكها لحقوق الانسان وضمان حقوق الانسان عند ابرام صفقات التجارة العالمية والإستثمار . // انتهى //