تلقى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي اليوم رسالة جوابية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن الوضع الصعب للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في الجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم إن مون أوضح في رسالته أن الأممالمتحدة تتابع عن كثب موضوع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وأن موقف هذه المنظمة بشأن المعتقلين لا لبس فيه ويقوم على أساس أنه مهما كان سبب احتجاز المعتقلين يجب بأن يتم تطبيق القانون عليهم. وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة أشار إلى أن الأممالمتحدة تواصل جهودها للفت الانتباه لموضوع الأسرى بما في ذلك إظهار أهميته في دعم العملية السلمية في الشرق الأوسط ، مؤكدا ضرورة أن يتم احتجاز الأسرى الفلسطينيين في أماكن مناسبة بما يتوافق مع القانون الدولي وحقوق الإنسان لذلك يقع على عاتق إسرائيل مسؤولية الالتزام بتطبيق التزاماتها كقوة محتلة طبقا للقانون. وتابع صبيح قائلا / إن مون أفاد في رسالته أن ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة يواصلون العمل لحماية الأسرى وبخاصة النساء والأطفال ويؤكدون على ضرورة تطبيق اتفاقيات جنيف وكل القرارات الدولية ذات الصلة بالأسرى والمعتقلين ،مؤكدا الاستمرار في متابعة وضع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والحث على إطلاق سراحهم /. ولفت الامين العام المساعد لشئون فلسطين في الجامعة العربية إلى أن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة تضمنت تذكيرا بالانتهاكات الإسرائيلية تجاه المعتقلين الفلسطينيين ومدى تنافيها مع أحكام اتفاقية جنيف الرابعة والقواعد المنظمة لاتفاقية لاهاي ، مبينا أن مون أكد أن إسرائيل ملزمة بتطبيق قواعد القانون الدولي كما طالب بسرعة التدخل الجاد لإنهاء معاناة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وخلص إلى القول إن إسرائيل تزج في معتقلاتها حوالي خمسة آلاف أسير من ضمنهم المرضى والأطفال وحوالي 200 مضى على اعتقالهم سنوات طويلة مما يستدعي تضافر الجهود للضغط على إسرائيل لتحسين ظروف اعتقالهم ومعاملتهم بشكل إنساني وصولا للإفراج عنهم. // انتهى //