تستعد منطقة الجوف لانطلاقة أكبر تجمع لمهرجان اقتصادي واستثماري للزيتون على مستوى المملكة للعام الخامس على التوالي تنظمه أمانة المنطقة بمشاركة أكثر من 15 ألف مزارع وعارض للزيتون ومنتجاته ،وتستمر فعالياته لمدة 15 يوماً متضمناً العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية المصاحبة على هامش المهرجان . وأوضح المنسق الإعلامي في إمارة منطقة الجوف عبد العزيز بن عبد الواحد الحموان أن الاستعدادات للمهرجان بدأت منذ وقت مبكر بإشراف رئيس اللجنة العليا للمهرجان المهندس محمد بن حمد الناصر ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور محمد بن دايس الدندني ، مشيرا إلى تضافر الجهود من قبل الجهات المشاركة واللجان العاملة لافتتاح المهرجان برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف الذي سيعلن إنطلاقة فعاليات المهرجان الثلاثاء القادم على أرض الزيتون . وبين الحموان أن المهرجان سيتيح الفرصة لأكثر من 15 ألف مزارع في المنطقة لعرض وتسويق منتجاتهم ، وتضم مزارع المنطقة في جنباتها ما يقرب من 16 مليون شجرة زيتون تنتج ما يزيد على 80 ألف طن من الزيتون سنوياً و60 ألف طن من زيت الزيتون . وأفاد أن جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية بمنطقة الجوف وبتوجيه ومتابعة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيسة الجمعية وبالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار تشارك ضمن مهرجان الزيتون لهذا العام من خلال معرضها الخاص بالأسر المنتجة الذي يحتضن إنتاج أكثر من ثمانين أسرة منتجة من منطقة الجوف تنوعت بين أعمال الأشغال اليدوية والمأكولات الشعبية، ومشاركات أخرى في مجالات متنوعة ، مشيداً بجائزة سمو الأميرة سارة التي تُمنح لأفضل مشاركة أسرية في المعرض المصاحب للمهرجان ، تحفيزاً للأسر المنتجة واستثماراً لقدراتها وصولاً بإكتفائها الذاتي . وأبان أن الأسرة الفائزة بالمركز الأول سوف تحصل على خمسين ألف ريال، بينما تحصل الأسرة الفائزة بالمركز الثاني على عشرين ألف ريال، وعشرة الآف ريال للمركز الثالث . وأكد الحموان أن سمو أمير منطقة الجوف قد وجه جميع الجهات المعنية بتسهيل إجراءات التنظيم والإسهام في تحقيق الأهداف التي ننشدها بتوفيق الله تعالى . ويعد زيت الزيتون المستخرج من أشجار الجوف من أفضل أصناف الزيوت بإثبات التجارب العلمية الحديثة، ويعود ذلك لاستخدام أفضل تقنيات عصر الزيتون، وبسبب أن زيت الزيتون نقي بنسبة 100 % وخالٍ من الإضافات، حيث حل في المرتبة السادسة عالمياً في مسابقة (Biofach 2008) الألمانية، التي شهدتها مدينة نورمبيرغ عام 2008م. وفي منطقة الجوف أنواع موثوقة من الزيتون مثل " بيكوال، وصوراني، وقيسي، والنيبالي، والسوري البلدي، ونصوصي، ومترانللو، والصوراني، والزيتي، والجلط ". // انتهى //