بحثت وزيرة التعاون الدولي السودانية اشراقة سيد محمود اليوم مع المنسق المقيم للأمم المتحدة بالخرطوم بيتر دي كلارك الترتيبات الجارية لانطلاقة مساعدات الأممالمتحدة للتنمية الثاني للأعوام 2013 م - 2016 م. وأكدت الوزيرة السودانية على أهمية المرحلة القادمة والتي تأتي عقب انفصال جنوب السودان، داعية إلى ضرورة تغطية المساعدات الفجوة التنموية خاصة بعد انخفاض عائدات البترول. ولفتت إلى أهمية تركيز المشروعات علي البرامج التنموية الزراعية في مجال زيادة الإنتاج والإنتاجية والبرامج الصناعية وبرامج الألفية التنموية ومكافحة الفقر وتنمية المناطق المتأثرة بالحرب في مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان وابييّ بجانب التركيز علي المشروعات التنموية والأعمار بدارفور. // انتهى //