اكد وكيل الامين العام للامم المتحدة للشئون الانسانية جون هولمز ان الاوضاع الانسانية في دارفور لم يطرأ عليها تغيير كبير مبينا ان منظمات الاممالمتحدة والمنظمات الدولية الاخري العاملة في الحقل الانساني لاتزال تقدم المساعدات لاكثر من 4 مليون شخص في اكبر عملية انسانية للامم المتحدة. ودعا في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمقر بعثة الاممالمتحدة بالخرطوم الي ضرورة حماية الموظفين العاملين في الحقل الانساني مبينا ان الحكومة يمكن ان تلعب دورا كبيرا في هذا الصدد مشيرا الي مقتل 11 من العاملين في مجال العمل الانساني بجانب نهب 160 سيارة مشيدا باعلان رئيس الجمهورية الخاص بوقف اطلاق النار من طرف واحد 0 ودعى كافة الاطراف للالتزام بوقف اطلاق النار ووضعه موضع التنفيذ مبينا ان الحل السياسي لمشكلة دارفور هو الضمان الوحيد لتسوية الوضع في المنطقة. واوضح ان العملية الانسانية التي تقوم بها الاممالمتحدة بدارفور لها اثر ايجابي علي المتاثرين وقال( لولا هذه العملية لمات الكثيرون هناك). وعن الوضع في أبيي قال وكيل الامين العام للامم المتحدة للشئون الانسانية انه لايزال هشا وصعبا مبينا ان حاكم المنطقة ونائبه في حاجة ماسة لتطبيق خارطة الطريق لتشجيع العودة الطوعية للنازحين داعيا الحكومة والمجتمع الدولي للعمل سويا واستخدام الاليات المتاحة لذلك0 واضاف ان الحلول السياسية والحوار بين المجتمعات المحلية هو ما سيفضي الي عودة النازحين. من جهة اخرى أكدت الحكومة السودانية إلتزامها الكامل بتسهيل كافة الاجراءات التي تمكن المنظمات العاملة في المجال الإنساني من أداء مهامها في كل أنحاء السودان. وقال دكتور هرون لوال رون وزير الشؤون الانسانية لدى لقائه مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية جون هولمز إن حكومة الوحدة الوطنية على اهبة الاستعداد لتقديم المزيد من التعاون مع المنظمات من جانبه اعلن السيد هولمز موافقه الأممالمتحدة على دعم الحكومة في البرامج الإنسانية للمساعدة في تقليل الكوارث 0 وبين ان الاممالمتحدة لديها ارادة قوية كما هو الحال لدى حكومة الوحدة الوطنية لدعم البرامج الإنسانية بدارفور والجنوب والمناطق الثلاث0 وقال إن الأممالمتحدة ستعمل مع الحكومة لحصر المتأثرين من مناطق السودان المختلفة من أجل تقديم أفضل الخدمات الإنسانية لهم، ودعم برامج العودة الطوعية ومشروعات الأعمار بالبلاد. //انتهى// 1926 ت م