واصلت ندوة الأمن مسؤولية الجميع في دورتها الرابعة تحت عنوان ( إدارة وتنظيم الحشود البشرية ) مناقشة عدد من الجوانب الأمنية والتنظيمية والإدارية والإعلامية والاجتماعية والصحية لإدارة الحشود ، بهدف وضع آلية شاملة متطورة وحديثة يتم الاستفادة منها مستقبلاً في هذا المجال المهم والحيوي. وتناولت الندوة التي ينظمها الأمن العام ،وافتتحت أمس في الرياض بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء ورجال الأمن كيفية إدارة الحشود البشرية بشكل عام وفي الحج بشكل خاص ، حيث قدم العقيد دكتور خالد بن عوض الفعر الشريف دراسة بعنوان " دور الأمن العام في إدارة وتنظيم الحشود في المسجد الحرام " ناقش خلالها تواجد وتكدس الحشود البشرية في المسجد الحرام ، ومعرفة وتحديد العوامل المساعدة في تنظيم وإدارة الحشود ، وإيجاد الحلول التي تسهم في تخفيف الكثافة العددية من الحجاج عند الدخول والخروج وفي منطقة الطواف والسعي وعند الحجر الأسود ، واستعرض عددا من الدراسات ذات الصلة في تنظيم وإدارة الحشود ، وطرح الحلول الإنشائية والهندسية لتحقيق الأهداف الأمنية حيث يعد حفظ الأرواح من أولوياتها . وأوصى الباحث في ختام دراسته بضرورة الاهتمام بالاجتماع برؤساء البعثات المسئولة عن الحجاج بوقت كاف قبل الشروع في استئجار المباني حتى يتم التوزيع الجغرافي في مكةالمكرمة في مناطق تبعد عن المسجد الحرام ولكن في حدود الحرم ليتم التنسيق عند الاتجاه إلى المسجد الحرام تفاديًا لحضور الحجاج في جميع الفروض ، والعمل على الحد من اتجاه الحجاج بصفة دائمة إلى المسجد الحرام لأداء جميع الصلوات المفروضة وذلك لعدم استيعاب الأعداد الكبيرة وضرورة التنسيق في اتجاه الحجاج لتحقيق الانسيابية في الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام ، وأهمية الاستفادة من الساحات عند أداء الحجاج طواف الإفاضة لعمل كنترول يسمح بالدخول والخروج بدون تزاحم وبذلك تتحقق لإدارة تنظيم الحشود أداء طواف الإفاضة وكذلك في طواف الوداع في آخر أيام التشريق للمتعجلين بسهولة ويسر . // يتبع //